دراسة جديدة: إضاءة الليد يمكن أن تسبب مخاطر على الإنسان
نشرت صحيفة “ذي جارديان “، دراسة جديدة توضح أن تحويل الإضاءة الخارجية إلي مصابيح ليد تسبب في التلوث الضوئي، و ذلك ما أكتشفه فريق من الباحثين في جامعة إكستر.
وأوضح الدراسة، أن الضوء الأزرق الخارج من الليد قد يكون له عواقب سلبية على صحة الإنسان والبيئة، ففي حين أن إضاءة الحديثة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتكلفة تشغيلها أقل، فيقول الباحثون إن زيادة إشعاع الضوء الأزرق المرتبط بها تسبب “تأثيرات بيولوجية كبيرة” في جميع أنحاء البلاد. وأكدت الدراسة أيضا أن الأبحاث السابقة حول تأثيرات التلوث الضوئي قللت من أهمية تأثيرات إشعاع الضوء الأزرق.
وأوضح التقرير، أهم العواقب والمشاكل الصحية للضوء الأزرق. ومن أبرزها قدرته على قمع إنتاج الميلاتونين، هذا الهرمون الذي ينظم أنماط النوم لدى البشر. وأيضا حذرت بعض الدراسات العلمية من أن زيادة التعرض للضوء الأزرق الاخاصة بالليد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اضطرابات عادات النوم. والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية المزمنة بمرور الوقت.
وأكد دارين إيفانز، أستاذ البيئة والحفظ في جامعة نيوكاسل. أنه يمكن للتلوث الضوئي أن يؤثر بشكل كبير على اللافقاريات، سواء كان ذلك بالطريقة التي تمارس بها حياتها اليومية. أو عن طريق تقليل أعداد الأنواع التي تعيش في موائل مضاءة بواسطة مصابيح LED.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز