شركة أمريكية تحظر عرض أحدث إنتاجاتها السينمائية داخل الصالات الروسية
كشفت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، عن إعلان شركة أمريكية وقفها عرض أحدث إنتاجاتها السينمائية داخل الصالات الروسية.
حيث أعلنت شركة “وارنر براذرز” الأمريكية، عن وقفها عرض أحدث إنتاجاتها السينمائية داخل الصالات الروسية، بما في ذلك فيلم “باتمان” الجديد، وذلك ضمن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال بيان صادر عن الشركة: “في ضوء الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، توقف “وارنر ميديا” عرض فيلمها الطويل “باتمان” في روسيا”، وفقا لمجلة “فارايتي” الأمريكية.
وتابعت: “سنواصل مراقبة الوضع مع تطوره، ونأمل في حل سريع وسلمي لهذه المأساة”.
وكان من المقرر أن يصل فيلم “ذا باتمان” إلى دور السينما الروسية يوم الخميس المقبل، وهو من بطولة روبرت باتنسون، وكولين فاريل، وزوي كرافيتز، وهو من إخراج مات ريفز، ويتناول مرحلة مبكرة من مكافحة “الرجل الوطواط” للجريمة داخل مدينة غوثام، وهو أطول أفلام “باتمان” بمدة عرض ساعتين و55 دقيقة.
واجتذب الإعلان الترويجي لفيلم “ذا باتمان” أكثر من 42 مليون مشاهدة منذ طرحه قبل 4 أشهر على موقع “يوتيوب” للفيديوهات.
يشار إلى أن شركتا “ديزني” و”سوني” أعلنتا أيضا حظر إنتاجاتها السينمائية الجديدة في الصالات الروسية، اعتراضا منهما على العملية العسكرية الروسية داخل أوكرانيا.
وأعلنت شركة “سوني بيكتشرز” عن أنها ستوقف مءقتا جميع إصداراتها السينمائية الجديدة في روسيا، بما في ذلك فيلم البطل الخارق “موربيوس” من بطولة جاريد ليتو، والذي كان من المقرر افتتاحه في دور العرض الروسية في 24 مارس/ آذار الجاري.
وقال متحدث باسم “سوني بيكتشرز”، أمس الاثنين، في بيان: “بالنظر إلى العمل العسكري الجاري في أوكرانيا وما نتج عنه من حالة من عدم اليقين والأزمة الإنسانية التي تتكشف في تلك المنطقة، فسوف نوقف مؤقتا إصداراتنا المسرحية المخطط لها في روسيا، بما في ذلك الإصدار القادم من ‘موربيوس”.
ولم توضح شركات الإنتاج الثلاثة إلى متى ستوقف عرض أفلامها في الصالات الروسية.
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس بوتين في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا.
وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.