أوضح الطبيب فلاديمير زايتسيف، اليوم الأحد، أن موسم أمراض البرد يحل مع فصل الخريف، ولكن لا يجوز علاج هذه الأعراض بواسطة طرق “الطب الشعبي”.
وقال الطبيب بحسب وكالة “نوفوستي”. إن “الكثير من الناس يعتبرون، بالخطأ، أن نزلة البرد مرض لا يحتاج إلى زيارة الطبيب والحصول على العون الطبي. بل يحاولون الشفاء باستخدام طرق الطب الشعبي أو القروي”.
وأضاف أن “بعض هذه الأساليب، ليس فقط لا تجلب الشفاء، بل يمكن أن تجلب الضرر للصحة بشكل كبير”. متابعا أن “هذا ينطبق، على سبيل المثال على طريقة شائعة للعلاج “القروي” وهي الذهاب إلى “حمامات السوق”.
وأشار الطبيب إلى أنه “في حمامات البخار والساونا، تكون درجة الحرارة عالية جدا، وهو ما يتسبب بإثارة الوذمة (الانتفاخ بالإنجليزية: Edema) بشكل قوي جدا. وخلال ذلك تتضخم النواسير (القنوات القريبة من تجويف الأنف)، ويبدأ الالتهاب في الظهور بقوة أكبر. ويمكن للمريض الذهاب إلى الحمام أو الساونا عندما يتعافى بالفعل، ولكن ليس في بداية المرض”.
وحذر من “مغبة استخدام الطريقة الشعبية الشائعة لعلاج الزكام واختقان الأنف، والمتلخصة في وضع قطعة من الثوم أو البصل في فتحات الأنف”.
وأكمل الطبيب: “خلال المرض، يزداد انتفاخ الغشاء المخاطي. ومع الالتهاب، يكون الغشاء المخاطي متهيجا ومتوترا بسبب الانتفاخ، ومن الخطأ القيام خلال ذلك بإدخال شرائح من الثوم أو البصل في الأنف لأن ذلك سيزيد بشدة من تهيج الغشاء المخاطي، وسيؤدي إلى مزيد من الالتهاب والانتفاخ “. مشددا على أن “قطع البصل والثوم، قد تتسب في هذه الحالة، بحروق في الغشاء المخاطي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية