مع اقتراب تعرض البلاد لرياح الخماسين المحملة بالأتربة والرمال، تتأثر بعض فئات المرضى خاصة مرضى الحساسية ومرضى الجيوب الأنفية، لذا ينصح دائما تجنب الخروج وقت وجود التراب لتفادى المضاعفات.
من جانبه كشف الدكتور حاتم بدران أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن جامعة القاهرة، أن الحساسية تحدث عندما يبالغ جهازك المناعي في رد فعله تجاه مادة غريبة غير ضارة عادةً، يمكن أن تشمل المحفزات أي شيء بدءًا من حبوب اللقاح إلى أطعمة معينة، كما أن الغبار يسبب الحساسية لكثير من الناس.
وأشار الطبيب في تصريحاته لليوم السابع، أنه خلال هذا الوقت من العالم تتعرض بعض فئات من المرضى منهم مرضى التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف إلى الشعور بأعراض بسبب تهيج الجهاز المناعى لديهم الناتج عن الأتربة مما يسبب إنتاج الجسم أجسام مضادة لمحاربة التراب، ثم عندما يواجه جسمك الأجسام المضادة بعد لك، فإنه يبالغ في رد فعله ويطلق مواد كيميائية مثل الهستامين، الذي يسبب أعراض الحساسية المألوفة.
وكشف أن أعراض الحساسية الناتجة عن التراب تشمل انسداد الأنف ونوبات العطس المتكررة، ورشح ودموع بالعين، مما يسبب حالة عدم ارتياح بشكل عام وتهيج مستمر.
وعن أبرز النصائح التي قدمها الطبيب هى :
البقاء داخل البيت قدر الإمكان وتجنب الخروج إلا في الضرورة.
إغلاق النوافذ والأبواب وفتحات التهوية لتجنب دخول حبات الغبار الصغيرة.
في حالة الخروج للضرورة يجب تغطية أنفك وفمك جيدا لتجنب استنشاق الأتربة.
ارتداء قناع مصمم لمنع جزيئات الغبار من الدخول للأنف قدر الإمكان.
تجنب القيادة أثناء الظروف العاصفة حيث من المحتمل أن تكون هناك غبار.