أعرب العلماء في دراسة أجروها، عن قلقهم إزاء عدم كفاية نتائج التجارب السريرية لدواءين “ثوريين” لعلاج مرض ألزهايمر”ليكانيماب”، الذي طورته شركة “إيساي” اليابانية وشريكتها الأمريكية “بيوجين”، و”دونانميب” الذي تنتجه شركة “ليلي” الأمريكية.
ووفقا للبحث العلمي، يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى تباطؤ التدهور المعرفي، ما يؤدي إلى تخليص الدماغ من البروتين السام، والذي يعتبر العلامة الرئيسية لمرض ألزهايمر.
ومع ذلك، تشير صحيفة “تايمز” إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك انكماش الدماغ والنزيف.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء “ليكانيماب” في العام الماضي، لكنها أصدرت “تحذيرًا من الصندوق الأسود” بسبب مخاطره، وهو أقوى تحذير ممكن للأطباء.
وتشير الأرقام إلى أن ستة مرضى توفوا في التجارب السريرية، وأن ما يصل إلى واحد من كل 100 تعرض لآثار جانبية خطيرة، والثلث أصيب بنزيف في الدماغ.
وقال الدكتور مادهاف ثامبيسيتي، من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة: “إن هذه الأدوية تحمل مخاطر جسيمة على الصحة أو الوفاة”.