
أعلن عضو فريق التواصل الحكومي في كربلاء، صائب مهدي الشبلاوي، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة (بين أهلنا) لتقديم الخدمات السريعة والمعونات الغذائية للمحتاجين من أبناء المحافظة.
وقال الشبلاوي في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إنه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، فقد أطلق فريق التواصل الحكومي حملة (بين أهلنا) في عموم محافظات العراق ومنها كربلاء”، مؤكداً أن “الحملة تهدف الى كسر الحاجز بين المواطن والمسؤول والاستماع الى متطلباته ومشاكله وإيجاد الحلول المناسبة لها وكذلك تعريف المواطن عن قرب على عمل الدوائر وكسر الروتين الذي يعرقل عملية تقديم الخدمات للمواطنين فضلاً عن الاستماع الى مشاكلهم عن قرب وفي مناطقهم وأماكن سكناهم”.
وأشار، الى أن “هذه الحملة ستتبعها حملات أخرى في أوقات لاحقة لتعريف المواطن بآلية عمل الحكومة ودورها في تقديم أفضل الخدمات في جميع أنحاء البلاد”، مردفاً أن “حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول هم المختارون ووجهاء المناطق، والدور الأكبر يقع على عاتق المختار كونه على تماس مباشر مع المواطن وهو الأكثر معرفة بمشاكلهم وأوضاعهم الاجتماعية في كل منطقة “.
وتابع، أن “هذه الحملة تأتي برعاية جمعية الهلال الأحمر العراقية التي تبنتها في عموم العراق بمشاركة جميع دوائر الدولة وبرعاية الحكومات المحلية”، لافتاً الى أن “جهود فريق التواصل أثمرت عن تقديم الخدمات في جميع المحافظات ومنها كربلاء لما لها من قدسية كبيرة”.
من جانبه قال، ممثل شركة توزيع المنتجات النفطية وعضو فريق التواصل الحكومي في كربلاء، صلاح مصطفى الخفاجي، إن “فريق التواصل الحكومي التابع الى مكتب رئيس مجلس الوزراء أطلق اليوم حملة (بين أهلنا) بمشاركة عدد من دوائر المحافظة ولاسيما جمعية الهلال الأحمر ودوائر الماء والمجاري والرعاية الاجتماعية وشركة توزيع المنتجات النفطية وجهات ساندة أخرى”.
وأردف، أن “الحملة تتضمن توزيع سلات غذائية رمضانية وكذلك تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية وخدمات طبية تقع على عاتق الهلال الأحمر فضلاً عن وضع الحلول السريعة لجميع المشاكل المتعلقة ببقية دوائر الدولة ولاسيما مشاكل الخدمات والماء والمجاري والبلدية وغيرها من الدوائر الساندة”.
بدوره، أكد عضو فريق التواصل الحكومي في بابل، حازم أحمد، أن “حملة بين أهلنا أطلقها فريق التواصل الحكومي بتوجيه من رئيس الوزراء وهي من ضمن عدة حملات أخرى مثل (فريق التواصل الحكومي، العراق هويتي، مدرستي أجمل، مدارس الفرح النموذجية”.
وتابع، أن “هذه الحملة تستهدف العوائل الفقيرة والمتعففة والمشمولة غالباً بشبكة الحماية الاجتماعية”.
من جانبه، لفت قائممقام الحلة، زمن علي، الى ان “الحملة استهدفت العوائل الفقيرة والمتعففة للحصول على التكافل الاجتماعي، وكذلك هناك حملة أخرى أطلقها عدد من المهندسين في النقابة وتمت تسميتها (رمضان الخير في بابل)”.
الى ذلك، أشار مدير قسم التوزيع في شركة توزيع المنتجات النفطية، محمد إبراهيم، الى أنه “بتوجيه من الوزارة تم توزيعها بين أبناء شعبنا وبالخصوص الى العوائل الفقيرة والمتعففة ودعمها من قبل الوزارة”.
واختتم، مدير الهلال الأحمر في بابل، رياض نجم، الحديث بأنه “جزء من أعمالنا هو توزيع المساعدات بين العوائل الفقيرة والمتعففة المشمولة بالرعاية الاجتماعية وأيضاً تقديم الخدمات الصحية عن طريق الإسعافات الأولية والمتنقلة”.