صحة وطب
أخر الأخبار

في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين… هل يمكن حماية الاجيال القادمة؟

خصصت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان يوم 31 مايو (أيار) من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، سيتيح اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2024 منبراً للشباب حول العالم يحثون منه الحكومات على حمايتهم من أساليب التسويق المخادعة الشرسة التي تمارسها صناعة التبغ. فهذه الصناعة تستهدف الشباب لتحقيق أرباح مدى الحياة من خلال إنشاء موجة جديدة من الإدمان. وقد أصبح الأطفال يتعاطون السجائر الإلكترونية بمعدلات تفوق مثيلاتها بين البالغين في جميع الأقاليم، حيث يُقدّر عدد صغار السن من الفئة العمرية 13-15 عاماً الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.

يأتي ذلك قبيل الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين في 31 أيار/ مايو، حيث تعمل المنظمة على رفع أصوات الشباب الذين يدعون الحكومات إلى حمايتهم من استهداف دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لهم.

ويبيّن التقرير أن ما يقدر بنحو 37 مليون طفل في العالم تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون التبغ، وفي العديد من البلدان، يتجاوز معدل تعاطي السجائر الإلكترونية بين المراهقين معدل تعاطي البالغين. وفي الإقليم الأوروبي للمنظمة، أفاد 20٪ من الأطفال البالغين من العمر 15 عاما الذين شملهم المسح عن تعاطيهم للسجائر الإلكترونية خلال الأيام الثلاثين السابقة.

وعلى الرغم من التقدم الكبير المحرز في الحد من تعاطي التبغ، فإن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة يمثل تهديدا خطيرا للشباب ومكافحة التبغ. وتبيّن الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لا سيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو ثلاثة أضعاف.

تأثير صناعة التبغ والنيكوتين على إدمان الشباب

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن التاريخ يكرر نفسه، حيث تحاول دوائر صناعة التبغ بيع نفس النيكوتين لأطفالنا في عبوات مختلفة. ودوائر هذه الصناعة تستهدف بنشاط المدارس والأطفال والشباب بمنتجات جديدة هي في الأساس فخّ بنكهة الحلوى. فكيف لهم أن يتحدثوا عن الحد من الضرر بينما يقومون بتسويق هذه المنتجات الخطيرة التي تسبب الإدمان الشديد للأطفال؟”

وتواصل دوائر هذه الصناعة تسويق منتجاتها للشباب بنكهات مغرية مثل الحلوى والفاكهة. وقد خلصت بحوث أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أكثر من 70٪ من متعاطي السجائر الإلكترونية من الشباب سيتوقفون عن التدخين إذا أصبحت المنتجات متوفرة بنكهة التبغ وحدها.

وقال الدكتور روديجر كريش، مدير إدارة تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن دوائر هذه الصناعة تتعمد تصميم المنتجات واستخدام استراتيجيات التسويق بأسلوب يجتذب الأطفال مباشرة. ويشكل استخدام النكهات المحببة إلى الأطفال مثل غزل البنات والعلكة، جنبا إلى جنب مع التصاميم الأنيقة والملونة التي تشبه الألعاب، محاولة فجّة لحمل الشباب على إدمان هذه المنتجات الضارة.” وتسلط هذه الأساليب الخادعة الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة قوية لحماية الشباب من الاعتماد الضار على هذه المنتجات مدى الحياة.

وتحث المنظمة الحكومات على حماية الشباب من الإقبال على التبغ والسجائر الإلكترونية ومنتجات النيكوتين الأخرى عن طريق حظر هذه المنتجات أو فرض ضوابط مشددة عليها. وتشمل توصيات المنظمة إنشاء أماكن عامة داخلية خالية من التدخين بنسبة 100٪، وحظر السجائر الإلكترونية المنكهة، وحظر التسويق والإعلان والترويج، وزيادة الضرائب، وإذكاء الوعي العام بالأساليب الخادعة التي تستخدمها دوائر الصناعة، ودعم مبادرات التثقيف والتوعية التي يقودها الشباب.

وقال خورخي ألداي، مدير شراكة إيقاف منظمات ومنتجات التبغ (STOP) في مؤسسة الاستراتيجيات الحيوية: “يمثل الشباب المدمنون مصدرا لتربح دوائر هذه الصناعة مدى الحياة. وهذا هو السبب في أن الصناعة تضغط بقوة لتهيئة بيئة تجعلها زهيدة الثمن وجذابة ويسهل ارتباط الشباب بها. وإذا لم يتحرك مقررو السياسات، فقد تواجه الأجيال الحالية والمقبلة موجة جديدة من الأضرار، تتميز بإدمان العديد من منتجات التبغ والنيكوتين وتعاطيها، ويشمل ذلك السجائر”.

ويتخذ مناصرو الشباب في جميع أنحاء العالم موقفا مناهضاً لما تُحدثُه دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من تأثير مدمر وما تتبعه من تسويق تآمري. وهم يفضحون هذه الممارسات الخادعة ويدافعون عن مستقبلهم الخالي من التبغ. وشاركت منظمات شبابية من جميع أنحاء العالم في الدورة الأخيرة العاشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ لإيصال رسالة قوية إلى مقرري السياسات مفادها ما يلي: “ستتذكركم الأجيال القادمة إما بأنكم مَن توليتم حمايتها أو أنكم مَن خذلتموها وعرضتموها للخطر.”

وقد أعرب الدكتور تيدروس عن تقديره للمنظمات الشبابية التالية من بين الحاصلين على جوائز اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2024:

ـ معهد تايلاند للشباب، مملكة تايلاند

ـ نادي الامتناع عن تعاطي التبغ، جمهورية نيجيريا الاتحادية

ـ حملة أطفال بلا تدخين، جمهورية الأرجنتين

فهؤلاء القادة الشباب الملهمون يحمون جيلهم من صناعة تنظر إليهم على أنهم مصدر للربح لا على أنهم بشر، وتستطيع الحكومات ومنظمات الصحة العامة والمجتمع المدني والشباب المتمكنون، من خلال العمل معا، أن يوجدوا عالماً يكون فيه الجيل القادم متحررا من مخاطر إدمان التبغ والنيكوتين.

تؤثر دوائر صناعة التبغ على الشباب وتلحق الأذى بهم، وتنفق نحو 8 مليارات دولار سنويا على أشكال مختلفة من الإعلانات التجارية. دعونا نضع حدا لهذا من خلال إظهار قوة الوحدة … قوة التدخل.

كم عدد الخطوات التي يمكن أن نراكمها حول العالم ضد دوائر صناعة التبغ؟

هي مسيرة منظمة لمسافة محددة في مدن متعددة حول العالم. والفعالية هي فرصة لدعوة الشباب في مدينتكم لتولي زمام المبادرة والقيادة في تحدي دوائر صناعة التبغ وفضح ألاعيبها وحيلها الخادعة. ويمكن للمدن المشاركة أن تضفي طابعها الخاص على المواد الترويجية لهذه الفعاليات وأن تتيح الفرصة للتعبير عن ثقافتها أثناء مشاركتها.

اتساقاً مع فكرة تدخل الشباب، يعد المشي طريقة رائعة للتشجيع على التعبئة من أجل مناصرة الرسالة. ويخطو الشخص العادي ما بين 6000 و7500 خطوة لقطع مسافة 5 كم. كم عدد الخطوات التي يمكننا مراكمتها إجمالا؟ سيكون هذا الرقم تعبيرا مجازيا لحجم القوة التي نكتسبها عندما نكون متحدين. وفقًا لـ “منظمة الصحة العالمية”.

أسماء متعددة لسمّ واحد

التبغ هو المادة التي تصنع منها منتجات التدخين كالسجائر، وهو نبتة خضراء جميلة، لا يوحي مظهرها بما تخبئه من سموم، وتستخرج السجائر بمختلف أنواعها من أوراق نبتة التبغ المجففة، ثم يكون التعاطي بالتدخين، أو المضغ أو الاستنشاق المباشر.

يحتوي التبغ على مكونين أساسيين:

•النيكوتين وهو مادة تسبب التعود والإدمان، وتلعب دورا كبيرا في الإدمان على التدخين، ويفرزها النبات كوسيلة دفاعية لحمايته من الحشرات، ولذلك فهو يدخل في تصنيع بعض المبيدات الحشرية.

•مجموعة من المواد المسببة للسرطان يبلغ عددها 19 مادة، ويطلق على معظمها اسم القطران.

وكما أن في الاتحاد قوة، فإن في تعاون النيكوتين والقطران أضرارا على الصحة تشمل مستويات عدة:

– على مستوى الفرد المدخن نفسه:

• نقص في التروية الدموية للساقين.

• مشاكل في الانتصاب لدى الذكور، وذلك بسبب نقص وصول الدم للقضيب.

• مشاكل في الحيوانات المنوية.

• العقم.

• أمراض القلب، مثل مرض الشرايين التاجية والذبحة الصدرية والسكتة القلبية.

• ازدياد احتمال تكوّن الجلطات في القدم والرئة، وارتفاع مخاطر السكتة الدماغية.

• ارتفاع ضغط الدم.

• تراجع قدرة الجروح على الالتئام.

• السرطان، وخاصة سرطان الفم والحنجرة والرئة والكلى والمريء والمثانة والبنكرياس وعنق الرحم.

• التهاب القصبات الهوائية والأزمة التنفسية.

• التنكس البقعي في العين.

• التهاب اللثة.

• تسوس الأسنان.

• ظهور التجاعيد في الجلد.

• انخفاض القدرة على التذوق والشم.

أما آثار التدخين على المرأة الحامل المدخنة وجنينها فتكمن في:

• ازدياد احتمال الإجهاض.

• ارتفاع مخاطر الولادة المبكرة.

• انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

• زيادة احتمال ولادة الطفل بشق في الشفة (cleft lip).

أما الأشخاص المحيطون بالمدخن ويستنشقون دخان سجائره (ويطلق على هذا النمط اسم “التدخين الثانوي”) فقد يسبب لهم التدخين:

• أمراض القلب.

• سرطان الرئة.

• تفاعلات مفاجئة وحادة مع التبغ، تشمل المجاري التنفسية السفلية والعين والأنف والحلق.

أما بالنسبة للأطفال والرضع الذين يتعرضون للتدخين الثانوي فهم أكثر عرضة لكل من:

• الأزمة التنفسية (الربو).

• التهابات الرئة والأذن.

• مشاكل في الرئة ووظائفها.

• متلازمة موت الرضّع المفاجئ، وهي وفاة الرضيع بشكل غير مفسر ومن دون سبب طبي معروف.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التبغ هو أول مسبب منفرد للوفيات التي يمكن منعها في العالم. وتقدر المنظمة أن التبغ قتل في القرن العشرين مائة مليون إنسان على وجه الأرض. ويعتقد أنه في القرن الواحد والعشرين قد يقتل مليار إنسان.

ويقتل التبغ 5.4 ملايين إنسان سنويا، وفي عام 2030 سوف يبلغ العدد 8 ملايين. كما يعتقد أنه في ذلك الوقت ستكون أكثر من 80% من وفيات التبغ في البلدان النامية. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية وضع سياسات للتصدي لهذا الارتفاع المطرد في معدلات استهلاك التبغ ووفياته.

حجة مكررة

وهناك حجة جاهزة طالما استعملها المدخنون: “جدي كان يدخن ثلاث علب من السجائر وعاش حتى التسعين”، وبغض النظر عن مدى صدقية هذه القصة التي تكاد تكون متكررة بين المدخنين، فإن هذا حتى لو حدث مع شخص فإنه قد يرجع إلى عوامل أخرى سمحت للمدخن بأن يعيش فترة طويلة، مثل صحته وقابليته للإصابة بالمرض.

بالمقابل فإن الدراسات الإحصائية قد أثبتت بشكل لا يدع مجالا للشك الدور الذي يلعبه التبغ في تقصير متوسط عمر الفرد المتوقع، وفي تقليل نوعية حياته نتيجة الأمراض ومضاعفاتها. ومن أشهر هذه الأبحاث دراسة لأطباء بريطانيين* أجريت على مدار 50 عاما بين عامي 1951 و2001، ومع أن لون نبات التبغ الأخضر جميل فإن مظهر رئة المدخن صادم ومروّع. وبعد استنشاق الدخان وإنهاء السيجارة، فإن الشيء الذي سينجلي هو حقيقة مظلمة كقطران السجائر، تُنبئك بأن الدخان ليس حلا للهموم، بل هو مرض خطير وهمّ جديد. وفقًا لموقع “الجزيرة نت”.

فترة استعادة الصحة بعد التدخين

الصور المخيفة على علب السجائر وضعت لتعبر عن الواقع بأن التدخين ضار للصحة. ولكن ماذا لو ترك المرء التدخين؟ متى يتخلص من الآثار الضارة على الصحة ويصبح جسمه نقيا تماما؟ الأمر يحدث على مراحل نعرضها لكم في هذا التقرير.

الملايين يموتون سنويا حول العالم بسبب أضرار التدخين. وفي ألمانيا وحدها يموت حوالي 110 آلاف شخص سنويا، بحسب وزارة الصحة الاتحادية. ولكن لحسن الحظ أن الجسم يستعيد كامل صحته بعد فترة من التوقف عن التدخين، حتى ولو كان قد استمر في التدخين لعقود قبلها.

الأمر يحدث بسرعة، فبعد 20 دقيقة فقط من تناول سيجارة يعود ضغط الدم لوضعه الطبيعي، وبعد ثماني ساعات يتراجع معدل أحادي أكسيد الكربون في الدم، وهو الذي ينتج عن تناول النيكوتين. أما بعد 24 ساعة فيتراجع خطر التعرض لسكتة قلبية.

وتخيل أنه بإمكانك أن تستمتع بحاستي الشم والتذوق بعد يومين فقط من آخر سيجارة تناولتها، وهكذا يصبح للأكل طعم رائع، وكذلك رائحة عبير الأزهار. وسبب ذلك أن النهايات العصبية ترتاح بعد التوقف عن تعاطي النيكوتين. وبعد أسبوعين من التوقف عن التدخين يستنشق المرء هواء أكثر، كما تقول دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.

وبعد شهرين إلى ثلاثة أشهر تكون الرئة قد نظفت نفسها من آثار التدخين، كما يقول موقع “فتبوك” الطبي المتخصص. وعقب ثمانية أشهر يصبح نظام المناعة أقوى.

وعقب خمس سنوات من التوقف التام عن التدخين يتراجع خطر الإصابة بجلطة دماغية بنسبة 50 بالمائة. وبعد عشر سنوات يتراجع احتمال الإصابة بسرطان الرئة بمقدار النصف أيضا، وكذلك خطر الإصابة بسرطان الكلية والمريء والقصبات الهوائية ومنطقة الفم.

أما التخلص التام من آثار التدخين، بحسب الباحثين في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، فيحدث بعد 15 عاما من ترك التدخين. هنا يصبح الجسم وكأنه لم يدخّن أبدا. ولعل هذه الأبحاث تشجع المترددين في ترك التدخين على اتخاذ الخطورة الأولى. وفقًا لموقع “DW”.

تأثير الإقلاع عن التدخين على الجسم

كشف طبيب في دائرة الرعاية الصحية البريطانية، عن الآثار التي تظهر على جسم الإنسان والفوائد التي يجنيها عند إقلاعه عن التدخين.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الدكتور ماكس بيمبرتون قوله: “بعد مرور 20 دقيقة على التوقف عن التدخين، سيبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الانخفاض نحو المستويات الطبيعية”.

وأوضح بيمبرتون ما يحدث في الجسم من تغييرات بسبب الإقلاع عن التدخين كالآتي:

• بعد ساعتين: تبدأ الدورة الدموية الطرفية، وهي الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الجلد والذراعين والساقين، في التحسن، ويبدأ المزيد من الأكسجين في الوصول إلى أصابع اليدين والقدمين.

• بعد 12 ساعة: يبدأ الدم في التخلص من أول أكسيد الكربون شديد السمية، والذي يرتبط بقوة بخلايا الدم الحمراء ويقلل من كمية الأكسجين التي يمكنها حملها.

• بعد 24 ساعة: خطر الإصابة بنوبة قلبية يبدأ بالتراجع.

• بعد 48 ساعة: يقتل التدخين الخلايا المسؤولة عن الشم والتذوق، ولكن بعد يومين، تبدأ في النمو مرة أخرى، مما يعني أنك ستستمتع بطعامك أكثر.

• بعد 4 أيام: قد يبدأ بعض الأشخاص بالسعال بسبب تنظيف الرئتين من تلقاء نفسها.

• من 5- 8 أيام: يستمر الجسم في إصلاح نفسه، وفي المتوسط، يعاني الأشخاص من ثلاث نوبات انسحاب يوميا، وتدوم كل منها ثلاث دقائق كحد أقصى، ولكنها علامة على عودة الجسم إلى طبيعته.

• بعد 10 أيام: يبلغ الشخص العادي عن آلام انسحاب مرتين فقط في اليوم، وتعود الدورة الدموية للأسنان واللثة إلى وضعها الطبيعي.

• بعد أسبوعين: تحسن القدرة على ممارسة التمارين الرياضية واللياقة البدنية بشكل ملحوظ.

• بعد 4 أسابيع: مع استمرار نمو الأهداب في الرئتين، ينخفض خطر الإصابة بالتهابات الصدر.

• بعد مرور 9 شهور: تقوم رئتا المدخن بإصلاح نفسها، وتعمل الأهداب الآن بكامل طاقتها.

• بعد مرور عام: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمدخنين.

• بعد مرور 5 سنوات: يعود خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الآن إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، ويتراجع خطر الوفاة بسرطان الرئة والمريء والحنجرة والفم بشكل كبير.

• بعد مرور 10 سنوات: خطر الوفاة بسرطان الرئة أصبح الآن نصف نظيره لدى المدخن.

• بعد مرور 13 عاما: المدخن العادي الذي يعيش حتى 75 عاما لديه ستة أسنان أقل من غير المدخن، ولكن بعد 13 عاما من التوقف، يكون خطر فقدان الأسنان هو نفسه الذي يكون لدى الشخص الذي لم يدخن أبدا.

• بعد مرور 15 عاما: يعود خطر الإصابة بأمراض القلب إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، كما ينخفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن مطلقا. وفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية”.

التدخين وصحة الدماغ

حدد علماء من ألمانيا خمس حقائق عن التدخين وصحة الدماغ يجب على كل فرد معرفتها، عسى أن تساعد المدخنين في اتخاذ أهم قرار حاسم في حياتهم.

1-النيكوتين الموجود في السجائر تمتصه مستقبلات الدماغ

ينشط النيكوتين منطقة الدماغ التي تشارك في توليد الشعور بالمتعة والتشجيع. لذلك عندما يدمن الشخص على النيكوتين يصبح من الصعب عليه التخلي عنه لأن التدخين يولد لديه الشعور بالطمأنينة والهدوء، وعند عدم وجود النيكوتين يتهيج الشخص ويصبح عصبيا وقلقا.

2-الإفراط في التدخين يضعف ويصغر حجم الدماغ

يسبب التدخين انخفاض النشاط المعرفي للشخص، مع العلم أن تأثير التدخين يبقى سنوات طويلة بعد أن يترك الشخص التدخين. لهذا السبب المدخنون أكثر عرضة لخرف الشيخوخة بنسبة تصل إلى 79 بالمئة. كما أن المدخن يعاني من الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم وهذه بحد ذاتها تزيد من خطر الخرف.

3-التدخين يخفض مستوى الذكاء

لأن تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مقابل ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون، وهذا يؤثر سلبا في هيموغلوبين الدم. وهذا يؤدي إلى انخفاض القدرة على تحليل المشكلات وحلها في العمل.

4 – قدرة التدخين على التركيز على أمر ما- وهم

في الواقع للتدخين تأثير معاكس تماما. لأنه يخفض قدرة الإنسان في التركيز على مسألة ما، بسبب قلة الأكسجين الوارد إلى دماغ المدخن، ما يجعله يشعر بالتعب والإرهاق بسرعة.

5 – المدخنون أكثر عرضة للجلطة الدماغية

إن وجود النيكوتين في الدم يجعله أكثر كثافة. وهذا يزيد من احتمال تكون اللويحات في الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ. وهذا يعني أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية يزداد كثيرا. وفقًا لموقع “RT”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى