وافق الألماني يورغن كلوب على تولي منصب جديد في نادي ليفربول الذي حقق معه نجاحات مبهرة كمدرب في الأعوام الماضية.
وغادر كلوب الإدارة الفنية لنادي ليفربول مع نهاية الموسم الماضي بعد فترة استمرت أكثر من ثماني سنوات قاد خلالها “الريدز” للفوز بمجموعة من الألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
وأصدرت مؤسسة ليفربول الخيرية، اليوم الجمعة، بيانا أعلنت خلاله موافقة كلوب على أن يصبح سفيرا فخريا للمؤسسة رغم رحيله عن تدريب الفريق.
وجاء في بيان المؤسسة: “وافق يورغن كلوب على أن يصبح سفيرا فخريا لمؤسسة ليفربول، مع استمرار التزامه تجاه المؤسسة الخيرية الرسمية للنادي بعد رحيله عن منصب مدرب الريدز”.
ولفتت أن كلوب كان يدعم المؤسسة منذ فترة طويلة بعدة طرق مختلفة، سواء كان ذلك بالتحدث علنا عن العمل الحيوي الذي يحدث كل يوم في جميع أنحاء منطقة مدينة ليفربول أو حضور الأحداث لزيادة الوعي وجمع الأموال للجمعيات الخيرية.
وتابعت “لقد وصف كلوب ذات مرة مؤسسة ليفربول بأنها أفضل قسم في النادي بينما أشاد بالعمل المذهل الذي تقوم به المؤسسة كل يوم في جميع أنحاء منطقة مدينة ليفربول وخارجها”.
وفي تعليقه عن دوره كسفير فخري لمؤسسة ليفربول، قال كلوب: “تقوم مؤسسة ليفربول بعمل رائع في المجتمع، سواء في منطقة مدينة ليفربول وخارجها. أنا فخور حقا بمواصلة عملي معهم والحصول على لقب أول سفير فخري لمؤسسة ليفربول على الإطلاق. إنني أتطلع إلى رؤية ما يمكننا فعله أن أصبح لدي المزيد من الوقت”.
يذكر أن كلوب أعلن بعد رحيله عن ليفربول أنه لن يشرف على تدريب أي فريق لمدة عام لحاجته للراحة.