صرح مسؤول روسي، اليوم السبت، حول سباق التسلح وحوار الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وقال مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، في تصريح لوكالات عالمية، تابعته “النعيم نيوز”، إن “الحوار بين موسكو وواشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي “مجمد” رسمياً”.
وأضاف، أن “هذه الاتصالات يمكن استئنافها، بمجرد اكتمال ما تسميه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن “موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة لديها نية إتمام خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا. ومنطقة آسيا والمحيط الهادي”، لافتاً إلى أن “ظهور مثل هذه الأسلحة في هاتين المنطقتين سيزيد الوضع سوءاً. ويعزز سباق التسلح”.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة صينية، أن الولايات المتحدة يمكن اعتبارها بحق أكبر مصدر لعدم الاستقرار في العالم.
وكتبت صحيفة “People’s Daily”، اطلعت عليها “النعيم نيوز”. “بعد الحرب العالمية الثانية استخدمت الولايات المتحدة وبلدان حلف الناتو أساليب التدخل المباشر وغير المباشر. مما أدى إلى عدم الاستقرار المستمر في العالم كله. يشارك الجانب الأمريكي غالبا في كل نزاع أو مواجهة كبيرة وصغيرة”.
وأضافت، أن “الولايات المتحد تقوم منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل دائم، كما قدمت مبادرة حول فرض عقوبات على موس. وتورطت بشكل متكرر في التحريض. وترى الصحيفة أن واشنطن الرسمية تحاول بهذه الصورة أي عن طريق تصعيد الخلافات تعزيز هيمنتها العالمية.”
ونوهت الصحيفة، إلى أن “الولايات المتحدة خبيرة في مسألة التحريض على الارتباك العسكري والاستفادة منه”.
كما كتبت صحيفة “Global Times”. في وقت سابق. أن “الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وتعمل ما بوسعها لتأخير وقف التصعيد.”
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز