كرست أول رائدة فضاء صينية، ليو يانغ،في العام الماضي نفسها لتعزيز التنمية عالية الجودة للمختبر الفضائي الوطني الصيني، لتحقيق المزيد من نتائج البحث العلمي رفيعة المستوى في المستقبل.
دخلت المحطة الفضائية الصينية مرحلة التطبيق والتنمية. وتعمل المحطة الآن بشكل سليم كمختبر فضائي وطني. وبصفتها نائبة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية للصين، جاءت ليو خصيصا للتواصل مع طاقم المركبة الفضائية “شنتشو-17” على متن المحطة عبر الفيديو.
وسألت ليو “تقومون بمهمات في الفضاء ويجب أن يكون لكم العديد من الآراء والاقتراحات حول كيفية تعزيز التنمية عالية الجودة للمختبر الفضائي الصيني في المستقبل. وسأقوم بجمع الاقتراحات وتقديمها للدورتين السنويتين”
وقال رائد الفضاء تانغ هونغ بوه “آمل أن تكون هناك أنواع أكثر تنوعا من معدات التجارب في المستقب. التي يمكن أن تعكس بشكل أفضل خاصية انعدام الوزن في المختبر الفضائي”.
باعتبارها أول رائدة فضاء صينية. تستكشف الفضاء، انطلقت ليو في مهمتها الفضائية المأهولة الثانية في عام 2022، وبقيت في المدار لمدة ستة أشهر. ومع دخول المحطة الفضائية الصينية مرحلة. جديدة للتطبيق والتنمية، تتعاون ليو بشكل متكرر مع الباحثين العلميين من خلال الاستفادة من خبرتها الفضائية للمساهمة في التحقيقات والأبحاث في هذا المجال.
وقالت ليو “قمنا ببناء المحطة الفضائية لتطبيقها. وتعد كيفية تطبيقها بشكل أفضل لإنتاج المزيد من نتائج البحث العلمي الاتجاه الذي. سنأخذه في الاعتبار في تنميتنا المستقبلية”.
من المركبة الفضائية إلى المختبر الفضائي، ومن الوحدة الأساسية إلى وحدتي المختبر. وإلى المحطة الفضائية الصينية المكتملة. وقالت ليو إن المحطة شهدت تحولات هائلة.
وقالت ليو “لا يعد المختبر الفضائي منصة تجريبية متطورة فحسب، بل ويعد أيضا قاعدة تجريبية أساسية لنا للانتقال إلى الفضاء السحيق في المستقبل. ويمكن التحقق من العديد من التجارب المستقبلية. واستخدامها مسبقا في هذه المحطة الفضائية”.
استعدت ليو لـ”الدورتين السنويتين” مؤخرا. واقترحت تعظيم الاستفادة من منصة. المختبر الفضائي وتوسيع حجم المشاريع التجريبية وأنواعها. وتدعو المزيد من المهنيين الموهوبين من خلفيات متنوعة للمشاركة في هذه المساعي