أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المنتظر (عج) في الصويرة/طريق المطار، بإمامة الشيخ طالب الزبيدي.
وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن “محور الخطبة الأولى كان حول (التقاطع والتنافر ما بين المؤمنين)، قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
النتائج الوخيمة من التقاطع والتنافر:
-تضعف الأمة وتبدد قواها
-توقع صاحبها في معاصي
-تنقص حياة الشخص
-تمكن الأعداء من الأمة
-تعيق تقدم حركة المشروع الإسلامي وتؤخر عملية التمهيد لليوم الموعود.
وفي الخطبة الثانية تناول الخطيب موضوع (أحد شروط إقامة دولة العدل الإلهي)
إقامة دولة العدل الإلهي والتشرف برؤية ولقاء قائدها الإمام المهدي (عجل الله فرجه) مرهون باجتماع القلوب
جاء في رسالة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) للشيخ المفيد (رضوان الله عليه): (ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقهم منهم بنا فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلواته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم).
ثم تطرق الخطيب إلى الموقف من أحداث فلسطين بالرؤيا السياسية من النجف الأشرف التي جاء فيها: قال تعالى (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ)، إن الدفاع عن الأرض والعرض شرف في الدنيا والآخرة وإن أدى بالمؤمن إلى الشهادة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
