كتب سيف البطبوطي.. ملخص مفيد حول تعديل قانون الاحوال الشخصية:
1) صاحب القانون هو الدكتور رائد المالكي وهو نائب مستقل عن ميسان وغير تابع لجهة سياسية ..
2) لايوجد قانون جديد وانما تعديل يضاف فيه 3 مواد قانونية
3) القانون الحالي سيبقى نافذ فمن شاء ان يتقاضى بهذا القانون او يتقاضى بالقانون وفق المذهب الذي يعتقد به وفق الدستور
4 ) لقد تأكدت بنفسي من اربع مراجع من كبار مراجع مدينة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وسمعت دعمهم لتعديل القانون الحالي بل اني متواصل شخصيا مع كبار اساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف واغلبهم مؤيدين للتعديل وبعضهم سيصدر بيانات توضيحية في ذلك
5) اغلب معارضي التعديل هم من الفئات التي فشلت ان تثبت نفسها جماهيريا واخرى تقدم نفسها انها خطوط العلمانية والليبرالية واخرين من الخطوط النسوية وهؤلاء لا يمانعون من المساواة المطلقة او زواج المساكنة او الزنا او اللواط او العلاقات الغير شرعية وكثير منهم محامين يعتاشون على القانون الحالي وما يحتوي من مصالح اقتصادية لهم
وهؤلاء من الطبيعي ان يكون موقفهم هو الرفض والمعارضة وان ايدوا القانون سأقف ضده ولا تتعبوا انفسكم بمناقشتهم
6) هذا التعديل يعطي حق الاخوة السنة في تمثيلهم شرعيا وفق المذهب الاكثر في العراق وهو علامة فارقة تضاف لمشرعين هذا التعديل وما نرجوه ان يقف جميع الشرفاء من المكون السني في دعم هذا المطلب ولا يصطفوا مع شلة التحلل والخلاعة وخصوصا ان المجتمعات السنية مجتمعات قبلية ترفع الظلم والاضطهاد الذي تتعرض له المرأة والرجل في معاملاتهم الشخصية في المحاكم
7) لايوجد في التعديل بعد طائفي فهو يعطي حق الطائفتين الاكبر من السنة والشيعة على حد سواء ومن حق الجميع ان يختار القانون الذي يمثله وفق دينه
8)) الموقف الشيعي مشرف وهو يليق بالمكون الاكبر الذي ثبته الحسين الشهيد سبط رسول الله (ص) بدمه الطاهر في معركة الطف التي نعيش ايامها حين وقف بالضد من الفساد الاجتماعي للطاغية يزيد بوصفه ( يزيد شارب خمر ق..اتل.. ومثلي لا يبايع مثله)وقد كذب من زعم حب الحسين عليه السلام وهو يقف ضد فقة الامام الصادق عليه السلام ابن الحسين (ع) فما لكم كيف تحكمون
9) المطلوب وقوف جميع الشرفاء والمؤسسات والناشطين والمواكب الحسينية وفضلاء الحوزة العلمية والمنابر الحسينية مع هذا التعديل وليكن هذا الدرس الكربلائي قربان الشعب العراقي الى الحسين الشهيد المقتول من اجل نصرة دين الله ودين رسوله (ص)
10) الى الليبراليين والعلمانيين والنسويات بدون سلام ( ان لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد … فكونوا احرارا في دنياكم) وهذا التعديل هو اختبار لكذب شعاراتكم بالحرية وحق الشعوب اختيار القوانين التي تناسب معتقداتهم
اخيرا :: هذا التعديل سيمضي بأذن الله تبارك وتعالى ولا تراجع فيه ولن يقف امام هذا التشريع اكبر قوة في العالم ولا نسمع للمثبطين ولا الجبناء ولا الدونية وكما اثبتنا ذلك في عطلة عيد الغدير وقانون مكافحة البغاء سوف لن يتوقف الشرفاء عن دعم تشريع تعديل قانون الاحوال الشخصية الذي سننشر يومها ان القانون صوت عليه رغم انوف المنافقين والعلمانيين
والسلام