يتجه النفط، اليوم الجمعة، نحو أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 مع فشل الحرب وتخفيضات إنتاج “أوبك+” في رفع الأسعار، وقلق المتداولين من أن إمدادات الخام العالمية قد لا تزال تتفوق على الطلب في الأرباع القادمة.
تماسك خام برنت فوق 77 دولاراً للبرميل، وهو في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية وشهرية وربع سنوية، في حين يتداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، وفق تقارير اطلعت عليها “خليك ويانة”.
وانخفض برنت بنحو 10% هذا العام، في حين تراجع المؤشر الأميركي بنفس المقدار تقريباً. وانخفض مؤشر “بلومبرغ” الأوسع للسلع بهامش مماثل.
يختتم النفط الخام عاماً مضطرباً، مع أسعار متأثرة باندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، فضلاً عن التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة مع تراجع التضخم. ومع ذلك، على الرغم من التخفيضات المتكررة في الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فإن ارتفاع الإنتاج من الدول خارج المنظمة، إلى جانب المخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب، عوامل تجمعت لدفع العقود الآجلة للنفط الخام إلى الانخفاض.