القلق المستمر والتفكير السلبي وتوقع الأسوأ دائمًا ، يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العاطفية والجسدية، و يمكن أن يستنزف قوتك العاطفية، ويتركك تشعر بالتوتر، ويسبب الأرق والصداع ومشاكل في المعدة وتوتر العضلات، ويجعل من الصعب التركيز في العمل أو المدرسة، وفقا لما نشره موقع وفقا لما نشره موقع helpguide
وإذا كنت تعاني من القلق والتوتر المبالغ فيه، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها لإيقاف الأفكار السلبية ، و القلق المزمن هو عادة عقلية يمكن التخلص منها، و يمكنك تدريب عقلك على البقاء هادئًا والنظر إلى الحياة من منظور أكثر توازناً وأقل خوفًا.
التمارين الرياضية
وتعتبر التمارين الرياضية علاجًا طبيعيًا وفعالًا مضادًا للقلق، لأنها تطلق مادة الإندورفين التي تخفف التوتر والإجهاد، وتعزز الطاقة، وتعزز إحساسك بالرفاهية. والأهم من ذلك، من خلال التركيز حقًا على ما يشعر به جسمك أثناء تحركك، يمكنك إيقاف التدفق المستمر للمخاوف التي تمر عبر رأسك.
اليوجا
وممارسة اليوجا تحافظ على انتباهك في الحاضر، مما يساعد على تصفية ذهنك ويؤدي إلى حالة من الاسترخاء، كما يعمل التأمل عن طريق تحويل تركيزك من القلق بشأن المستقبل أو التفكير في الماضي إلى ما يحدث الآن. من خلال الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، يمكنك قطع الحلقة التي لا نهاية لها من الأفكار والمخاوف السلبية.
التأمل الذهني الأساسي
ابحث عن مكان هادئ واجلس على كرسي أو وسادة مريحة، وظهرك مستقيمًا، وضع يديك على الجزء العلوي من ساقيك ، وأغمض عينيك وتنفس من خلال أنفك، مما يسمح للهواء بالهبوط إلى أسفل بطنك. ثم قم بالزفير من خلال فمك، . وعليك محاولة التأمل 3 أو 4 مرات أسبوعيًا لمدة 10 دقائق يوميًا.
تحدث عن مخاوفك
قد يبدو الأمر كحل تبسيطي، لكن التحدث وجهًا لوجه مع صديق تثق به أو أحد أفراد العائلة – شخص يستمع إليك دون الحكم أو الانتقاد أو تشتيت انتباهك باستمرار – هو أحد أكثر الطرق فعالية لتهدئة جهازك العصبي وتهدئة أعصابك.
