يبدو أن مستقبل هاتف آيفون القابل للطي الذي طال انتظاره قد يتم التراجع عنه، وتشير التقارير الأخيرة إلى أن شركة آبل قد تقوم بإيقاف المشروع بالكامل، تمامًا كما فعلت مع مشاريع Apple Car وشاشات العرض microLED.
ورسمت التقارير الأولية صورة لإصدار 2026 لجهاز آيفون القابل للطي، ومع ذلك يشير تقرير حديث من Alpha Biz، نقلته DigiTimes، إلى تأخير محتمل للربع الأول من عام 2027، أو التراجع عن الأمر.
ويبدو أن هذه النكسة تنبع من أن تقنية العرض القابلة للطي الحالية لا تلبي معايير الجودة العالية، حيث تشير الشائعات إلى أن شركة آبل تجري محادثات مع عملاقي العرض LG Display وSamsung Display، حيث تطلب شاشات يبلغ سمكها نصف سمك أجهزة آيفون الحالية وتتميز بتجعد غير مرئي قابل للطي.
وقامت شركة آبل بإعادة تعيين الموظفين الذين عملوا سابقًا في Vision Pro إلى فريق الأجهزة القابلة للطي، وفي الأشهر الأخيرة كانت هناك شائعات من BGR حول قيام شركة آبل بتطوير أجهزة iPad وMac وiPhone قابلة للطي، ومع ذلك لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم إطلاق أي من هذه المشاريع بالفعل.
كذلك تقدم التسريبات من The Elec و The Information لمحة عن التصميم المحتمل لجهاز آيفون القابل للطي، كما قد يكون هذا الهاتف مستوحى من هاتف Galaxy Z Flip الشهير، مع عامل شكل يهدف إلى مطابقة سمك هاتف آيفون الشهير لعام 2007، فضلا عن تسريبات وشائعات أخرى مثل شكل هاتف iPhone 15 Pro مقاس 8.25 ملم،
ويشاع أن مشروع آيفون القابل للطي قد بدأ في عام 2020، وقد ينتج جهازًا مشابهًا في الحجم لجهاز آيباد ميني، على الرغم من أن تصنيفه كهاتف أو جهاز لوحي غير واضح.
إذا تم إطلاقه في عام 2027، فسوف يتماشى مع حدث آبل الخاص بالذكرى العشرين لجهاز آيفون، ما يجعل هاتف آيفون القابل للطي منتجًا بارزًا، مما يضيف فصلًا مبتكرًا آخر إلى إرث شركة آبل.
ومع أن مستقبل المشروع معلق بخيط رفيع، فإننا ننتظر بفارغ الصبر لنرى ما إذا كان هاتف آيفون القابل للطي سيتحول إلى حقيقة أم لا، أو ما إذا كان سينضم إلى صفوف مشاريع آبل السابقة الطموحة ولكن التي لم تتحقق.