هيئة التصنيع الحربي: مقبلون على افتتاح مصانع جديدة تسهم في تعزيز القدرات الأمنية
أعلنت هيئة التصنيع الحربي، اليوم الثلاثاء، التوجه لافتتاح مصانع جديدة تسهم في تعزيز القدرات الأمنية، فيما أشارت إلى أن منتجاتها ستقطع الطريق أمام استيراد الأسلحة والاعتدة.
وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إن “القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني هو الراعي الأساس للإعمار والإنجاز وداعم كبير للصناعة بشكل عام والصناعة العسكرية بشكل خاص وسبق أن تولى حقيبة الصناعة والمعادن في الحكومة عام 2016”.
وأضاف، أن “رئيس الوزراء وضع الأساس لهيئة التصنيع الحربي من خلال تشكيل شركة الصناعات الحربية وكذلك من خلال ممارسة دوره النيابي في مجلس النواب ومساهمته الفاعلة في تشريع قانون الهيئة رقم 25 لسنة 2019”.
وأضاف، “اليوم زاد الدعم وهو على رأس الدولة رئيسا لمجلس الوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة وخاصة في مجال اصدار القرارات اللازمة لإحياء هذه الصناعة المهمة”.
وتابع، أن “عمل الهيئة حاليا في تطور مهم وخلال عمرها القصير استطاعت إنجاز الكثير، وهذا يعود لدعم رئيس الوزراء المتواصل لجهودنا في بناء صناعة عسكرية حيث نجحنا في ذلك على مستويات متعددة منها الأعتدة الخفيفة والأسلحة والتدريع والكاميرات والنواظير، ومقبلون إن شاء الله على افتتاح مصانع جديدة لدعم القدرات الأمنية”.
وذكر، أن “توجيهات مباشرة صدرت من القائد العام للقوات المسلحة إلى الوزارات الأمنية بالتعامل مع هيئة التصنيع الحربي واستخدام المنتج الوطني لتقوية الصناعة بشكل عام والصناعة العسكرية وهو ما سيفتح آفاقا مهمة وكبيرة أمام هيئة التصنيع الحربي في تطوير منتجاتها وكذلك في إضافة صناعات جديدة وتكنولوجيا جديدة وتوسعة القاعدة المادية الموجودة التي من الممكن أن تؤمن المستلزمات كافة التي تحتاجها القوات الأمنية”.
وذكر، أن “المنتجات الموجودة في هيئة التصنيع الحربي تخضع للمواصفة العالمية العسكرية، فعندما نتعاقد على شراء خطوط إنتاجية نتعاقد على معرفة وتكنولوجيا واضحة تواكب التطور العلمي مع وجود شركات داعمة لمراقبة المنتج حفاظا على كفاءته وجودته”.
وأكد، أن “لدى الهيئة مصنعا متكاملا للأعتدة يضاهي المنتجات العالمية ويخضع لكافة التفاصيل والشروط العالمية في المواصفة العسكرية ومراعاتها”، لافتا إلى، أن “هناك منتجات لقنابل الهاون والأسلحة الخفيفة للطائرات المسيرة والنواظير والكاميرات، حيث إن جميع هذه المنتجات تخضع للمواصفة العسكرية وتحافظ على جودتها وكفاءتها”.
وذكر، أن “هذه المنتجات ستقطع الطريق أمام الاستيراد، حيث إن مصانع هيئة التصنيع العسكري إضافة مهمة للاعتماد على النفس وكذلك للحفاظ على العملة الصعبة ولزيادة دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن والسيادة”.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح السبت الماضي، مجموعة معامل ومصانع في مجال الصناعات الحربية تضمنت معمل تأهيل وصيانة محولات التوزيع والقدرة/ المرحلة الأولى، ومختبرات الفحص النوعي وميادين الرمي لخط إنتاج الأعتدة الخفيفة في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
وأطلق رئيس الوزراء كذلك العمل التنفيذي في مشروع مصنع الكبسولة للذخائر الخفيفة، التابع لشركة الصناعات الحربية العامة، وأطلق الأعمال التنفيذية في مشروع مصنع إنتاج الزوارق الحربية والمدنية في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
وافتتح كذلك مصنع السبائك الحديدية والمعادن الملونة في شركة الصناعات الحربية العامة ومصنعي إنتاج الأعتدة الخفيفة وقنابر الهاون في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.