صرحت هيئة الطيران الروسية “روس أفياتسيا”، اليوم الجمعة، بأنه بعد تلقي خبر تحطم الطائرة الأذربيجانية قرب أكتاو، أبلغت روسيا، الجانبين الكازاخستاني والأذربيجاني، باستعدادها للتعاون التام في التحقيق.
وذكرت الهيئة، في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”، أن “الوضع في يوم الكارثة في منطقة مطار غروزني، كان معقداً للغاية، لأن العدو الأوكراني حاول في تلك الفترة شن هجمات إرهابية بواسطة المسيرات الجوية، على البنية التحتية المدنية في غروزني وفلادي قوقاز”.
وتابعت، أنه “تم لهذا السبب بالذات، تطبيق نظام (كوفيور) في منطقة مطار غروزني، والذي يتضمن الإجلاء الفوري لجميع الطائرات، من المنطقة المذكورة”، مضيفة: “وبالإضافة إلى التهديدات الإرهابية، ساد ضباب كثيف في منطقة مطار غروزني، وعلى ارتفاع 500 متر كانت الرؤية معدومة”.
وأفادت الهيئة، بأن “قائد الطائرة المنكوبة، قام بمحاولتين للهبوط بالطائرة في غروزني، لكنه لم ينجح في ذلك”، مؤكدة أنه “تم العرض على قائد الطائرة، التوجه والهبوط في مطارات أخرى، فقرر الذهاب إلى مطار أكتاو”.
يذكر أنه صباح يوم الأربعاء الماضي، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية من طراز “إمبراير 190″، كانت متجهة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى عاصمة جمهورية الشيشان الروسية غروزني، ووقع الحادث بالقرب من مدينة أكتاو في غرب كازاخستان، وبحسب الشركة، كان على متن الطائرة 62 راكباً، وخمسة من أفراد الطاقم.
وقال وزير النقل الكازاخستاني، مارات كاراباييف، إن “أسطوانة أوكسجين انفجرت على متن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، ما أسفر عن تحطمها بالقرب من أكتاو”.
وأشار نائب رئيس وزراء كازاخستان، كانات بوزومباييف، الذي يرأس اللجنة الحكومية للتحقيق في أسباب حادث تحطم طائرة ركاب، إلى أن “عدد القتلى بلغ 38 شخصاً”.