كشفت شركة النفط الوطنية الإيرانية، اليوم الأحد، عن تفاصيل الاتفاقية النفطية (مذكرة تفاهم) الموقعة مؤخراً بين إيران وروسيا، والبالغة قيمتها 40 مليار دولار.
وقال مدير الشركة محسن خجسته مهر، في تصريح صحفي اطلعت عليه “المعالي نيوز”. إن “إيران وروسيا قد وقعتا حتى الآن اتفاقيات لتطوير 7 حقول نفطية باستثمار روسي. بقيمة 4 مليارات دولار، رغم فترة الحظر الغربي المفروض على إيران”.
وأضاف، أن “الاتفاقية الكبيرة الموقعة بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة “غازبروم” الروسية. تشمل 6 محاور هي الآتية:
– الاستثمار في تطوير حقول النفط والغاز الإيرانية.
– استثمار روسي لاستكمال مشروع إيران “إل إن جي” الغازي.
– مقايضة الغاز.
– مقايضة المشتقات النفطية.
– بناء خطوط الضغط العالي للتصدير.
– نقل التكنولوجيا المتعلقة بقطاع النفط والغاز”.
وأوضح مدير الشركة، أن “المذكرة (الاتفاقية) تشمل تطوير حقل غاز “بارس شمالي” و”كيش” و6 حقول نفطية بينها “منصوري” و”آب تيمور” و”كرنج” و”آذر” و”جنكولة”. إضافة إلى استثمار شركة “غازبروم” الروسية بمبلغ 15 مليار دولار لزيادة الضغط في حقل “بارس جنوبي” الغازي ومبادلة الغاز والمنتجات النفطية. والاستثمار في إكمال مشروع إيران إل إن جي”.
وأكد، أن “إيران وروسيا عازمتان على تنفيذ هذه الاتفاقية الكبيرة. وأن تأكيدات كبار مسؤولي البلدين تظهر هذا الأمر”، مشدداً على أن “روسيا هي من أكبر الدول المنتجة للنفط. وهي متخصصة في إنتاج النفط في الأقاليم والتضاريس الصعبة جداً”.
وأشار محسن خجسته مهر، إلى أن “الشركات الروسية تتمتع بقدرات تقنية عالية جداً. ولذلك فإنها ستنجح في تطوير الحقول النفطية والغازية الإيرانية. وأن سجل هذه الشركات الروسية في إيران يثبت هذا الأمر”.
وأردف، قائلاً: “الشركات الروسية لم تغادر السوق الإيرانية حتى بعد فشل الاتفاق النووي. وهي تنشط حالياً في الحقول الإيرانية رغم الحظر الغربي المفروض على البلاد. وهي تستفيد من خدمات شركات المقاولة الإيرانية”.