الكرة الآن في ملعب البرلمان فهل سيغلق بها أنبوب العقبة؟
عماد علي الهلالي
بعد زيارة السفيرة الأمريكية للسوداني ذهب إلى الأردني، ولا يحتاج الأمر إلى حدس كبير، إن السفيرة أخبرته أنهم لا يصبرون على ضربات متتالية، فبعد تنحية الكاظمي لا يمكن إلغاء مشروع ميناء العقبة الذي هو مجرد تحويل أموال لخدام أمريكا في المنطقة ورعاياها.
من المتوقع أن السوداني فكر بالمسايسة وهل بالإمكان تعديل فقرات الاتفاق المجحفة ومن المؤكد أن السفيرة الأمريكية وضعت ضمانات على الاستمرار بهذه الاتفاقية كتعيين مدير عام مضطلع بالمشروع من عهد الكاظمي..
السوداني قد يعتذر بغضب الشعب إذا مُرّر الاتفاق السابق كما هو، وملك الأردن لا يبالي بذلك وسيقول له قد صفعنا الشعب العراقي بما هو أقسى من ذلك ولم يغضب فهل غضب على إهاة الطلبة العراقيين وترويج البغض للشعب العراقي والتفجيىرات التي كان أرهابىيو الأردن يوزعونها في العاصمة بغداد.. فمن الممكن تخدير الشعب العراقي بسهولة ولا يخرج غضبهم خارج مواقع التواصل الاجتماعي..
السوداني صرّح بعد اللقاء بملك الأردن أن العراق سيلتزم بالاتفاق التي أبرمها الكاظمي معهم.. مما يعني حضور الأمريكان وإملاءاتهم في هذا اللقاء ..
ولكن يمكن للبرلمان اليوم رفض هذه الاتفاقية ويضيع غضب الأمريكان بين الأحزاب، فهل سيتجرأون على ذلك، وكل الظروف الدولية تساعد على التمرد على الأمريكان وأي اختراق أمني يهيّجه الأمريكان عبر ربيبتهم دا عش يمكن تهديده باستدعاء الروس أو الصينيين من أجل عقد اتفاقية أمنية مشتركة ..
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز