خطبة صلاة الجمعة في جامع الجوادين (ع) بإمامة السيد حيدر العرداوي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بجامع الجوادين (ع) في حي الإسكان/مركز محافظة الديوانية، بإمامة السيد حيدر العرداوي.

وقال السيد العرداوي، في الخطبة الأولى، وتابعتها “النعيم نيوز”، “مرت علينا قبل أيام مناسبة وذكرى عظيمة يمكن أن يقال عنها أنها أعظم ذكرى ومناسبة في تاريخ الإنسانية. ألا وهي يوم المبعث النبوي الشريف هذا اليوم الذي مثل استكمال وختم لما جاء به الأنبياء. ويوم انتشال البشرية من الجاهلية والتخلف، إلى الحضارة والنور والإنسانية”.

وتابع، “باعتبار أن أول ما نزل على رسول الله (ص) آية إقرأ، وجه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، بأهمية القراءة في إبراز إنسانية الإنسان وصقل شخصيته. وبناء المجتمع الصالح، وخطورة إعراض الناس عن قراءة الكتب النافعة، يوماً عالمياً للقراءة”.

وأضاف السيد العرداوي، أن “القراءة هي مفتاح العلم بل وهي مفتاح السعادة في الدينا والآخرة، والأمة التي لا تقرأ هي أمة لا تعرف حاضرها من مستقبلها وهي أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها. وهي أمة لا تمتد جذورها إلى أصولها وأي أمة لا تقرأ فهي أمة قد ماتت”.

وأردف، قائلاً: “ويكفي الأمة الإسلامية شرفاً أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم كلمة (إقرأ) قال تعالى (إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5))”.

وأكمل السيد العرداوي، “فقد جمع الله سبحانه تعالى في هذه الآيات المباركات بين عنصري التعلم، وهما القراءة والكتابة. بل وجعل سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسم (القلم) فمن كرمة جل وعلا، أن علم الإنسان ما لم يعلم. فشرفه وكرمه بالعلم والعلم تارة يكون في الأذهان، وتارة يكون في اللسان وتارة يكون في الكتابة بالبنان ذهني ولفظي ورسمي والاستمرار في طلبه وتعلمه لا حد له. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)، فالقراءة هي طريق العلم فلولا القراءة ما تعلم الإنسان”.

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز