دولي
أخر الأخبار

السلطات المصرية تتحرك إثر الإعلان عن خطر بيولوجي كبير في السودان

صرحت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، بأن المختبر الوطني للصحة العامة في السودان، يتم فيه فحص العينات المرتبطة بالأمراض المعدية، ولكنه ليس مختبراً بيولوجياً.

 

وقال المتحدث باسم الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، إن “الخطر في هذا المختبر أن يحدث انتشار فيروسي. يأتي من تعامل أحد من غير المتخصصين مع هذه العينات بطريقة غير علمية، مما يؤدي إلى إصابته بالفيروس”.

وأضاف، “في مصر رفعنا درجة الاستعداد فيما يتعلق بالأمراض المعدية، مصر لا يوجد فيها كوليرا أو شلل الأطفال، ورفع درجة الاستعداد في جميع الأوقات. وفي المنافذ الجوية والبرية، والمنافذ المرتبطة بقدوم النازحين من دولة السودان”.

وتابع المسؤول المصري، “ونقوم بتطعيم الأطفال أقل من 15 سنة ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألماني الذين يصلوا إلى المعبر. وزيادة عدد العيادات من 5 إلى 10 عيادات، ورفع درجة الاشتباه فيما يتعلق بالأمراض المعدية المرتبطة. بارتفاع درجة الحرارة والإعياء ومتابعتهم فيما بعد”.

وكانت وزارة الصحة المصرية، قد أصدرت توجيهاً عاجلاً للمستشفيات، بالإبلاغ عن أي مصاب بأمراض وبائية معدية من السودانيين أو غيرهم. القادمين من السودان إلى مصر.

وفي وقت سابق، قال المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إنّ أكثر من 800 ألف شخص، قد يفرّون من السودان. جرّاء القتال الدائر حالياً في هذا البلد.

وأوضح فيليبو غراندي، في تدوينة اطلعت عليها “النعيم نيوز”، أنّ “المفوضية، بالإضافة إلى الحكومات والشركاء. يحضرون لاحتمال فرار أكثر من 800 ألف شخص من القتال في السودان، إلى الدول المجاورة”.

وأضاف: “نأمل ألا يحدث ذلك، ولكن إن لم يتوقف العنف. فسنرى المزيد من الناس يُجبرون على الفرار من السودان بحثاً عن الأمان”.

وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها المفوضية، رقماً محدّداً بشأن عدد الأشخاص الذين قد يفرّون من السودان. إلى الدول المجاورة.

وكانت المفوضية تحدّثت حتى الآن. عن “مئات الآلاف” من الأشخاص.

ويأتي تحذير المفوضية بعدما شهدت الخرطوم، غارات جوية وإطلاق نار وانفجارات على الرغم من هدنة جديدة لمدة 72 ساعة. وافق عليها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما حذرت الأمم المتحدة. من أن السودان بات على شفا “كارثة” إنسانية صحية.

وغرق السودان في الفوضى، منذ أن انفجر في منتصف أبريل/نيسان الماضي، صراع دام على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب “حميدتي”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى