أقيمت صلاة الجمعة المباركة في قضاء أبي الخصيب بمسجد وحسينية الإمام المهدي عليه السلام في منطقة أبو كوصره، بإمامة سماحة السيد مصطفى الموسوي.
وقال مراسل “النعيم نيوز”، أن “موضوع الخطبة الاولى :
حول قرب مناسبة ولادة الامام علي الهادي عليه السلام( على رواية).
وبهذه المناسبة العطرة لابد أن نستلهم من إحياء ذكرهم الدروس والعِبر وندقق في تلك الأساليب التربوية والاخلاقية والعقائدية التي ربوا بها المسلمين واتباعهم وهنا إذا ما لاحظنا ما وصل إلينا من الآثار عن الإمام علي الهادي (عليه السلام) وبقية الأئمة (عليهم السلام)
نجد إن هناك تركيزاً في جانبين مهمين
الجانب الأول : هو الجانب العلمي والعقائدي.
والجانب الثاني : هو إصلاح النفوس وتهذيبها وتربيتها .
وهذا ما أكدت عليه كثيراً الآيات القرآنية الكريمة وكيف لا وهم عدل القرآن الكريم كما( إن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم) تكون النتيجة (إن هذا الإمام يهدي للتي هي أقوم)”.
وأضاف “أما الخطبة الثانية:
بمناسبة قرب يوم الغدير الاغر.
يوافق في هذا الشهر المبارك مناسبة قد تكون من أعظم مناسبات الرسالات الإلهية وهو عيد يوم الغدير الاغر يوم مهدت له كل الرسالات على امتدادها الضارب في عمق تأريخ الإنسان من لدن النبي آدم عليه السلام إلى أن بُعث النبي الكريم (صلى الله عليه وآله) حلقةٌ تتلوها حلقة وخطوةٌ تمهد لخطوة فآدم مهدت رسالته لرسالة نبي الله نوح ونوحٌ مهدت رسالته لرسالة النبي إبراهيم (عليه السلام) ومهدت رسالة إبراهيم لنبوة ورسالة النبي موسى (عليه السلام) والنبي موسى مهد لرسالة نبي الله عيسى (عليه السلام) والنبي عيسى مهد لنبينا خاتم الرسل النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والنبي الكريم مهد برسالته التي صدع بها إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذا هو مصداق ماورد في الروايات الكثيرة والزيارات المأثورة المعبرة عن وراثة أمير المؤمنين (عليه السلام) للانبياء (السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله السلام عليك ياوارث نوح نبي الله) المصدر بحار الأنوار ج٩٧ ص٣٤٢..
إلا إن للرسالات فصولا ومحطات اساسية وكان أحد هذه الفصول التي مهدت له الرسالات هو يوم الغدير اليوم الذي جُعِلَ فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) إماماً لهذه الأمة بحاضرها انذاك ومستقبلها أُريد له أن يمتد إلى قيام الساعة. والذي يعبر عن أهمية هذا اليوم عند الله عزوجل هو الخطاب الإلهي غير المسبوق الذي استوقف الرسول(صلى الله عليه وآله) في هجير الصحراء بعد أن عاد قافلاً من حجة الوداع (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) خطاب غير مسبوق ولحنٌ من القول لم يكن قد عهده الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) فما هو الشي الذي يكون عدم التبليغ له بمثابة عدم التبليغ لمجمل الرسالة التي امتد تبليغها لأكثر من عقدين من الزمن”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز