أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، التوجه نحو استثمار الموارد الطبيعية في مناطق العراق كافة.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء، في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أنه “اختتم رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الزيارة التي أجراها إلى قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين، حيث اطلع على عدد من المشاريع المهمة، وافتتح خلالها وحدة الأزمرة في مصفى بيجي”.
وأعلن السوداني، بحسب البيان عن “استعادة كميات كبيرة من المعدّات والأجهزة والأجزاء التي سُرقت من مصفى الشمال في بيجي، أثناء تواجد عصابات داعش الإرهابية، حيث تم جلبها من مناطق في إقليم كردستان العراق عبر تعاون جهات عدّة، رسمية وغير رسمية”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته مشروع جسر الفتحة، ومشروع مجاري الصرف الصحي للقضاء، إلى “سرعة إنهاء العمل وإزالة العقبات التي تعيق إتمامهما”.
كما تحدث السوداني عن زيارته إلى “موقع مشروع محطة بيجي الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية، ومتابعته سير تنفيذ أعمال التأهيل وإعادة الإعمار فيها، وجهود تأهيل محطتي بيجي الغازيتين الأولى والثانية، وكذلك لقاؤه بجمع من وجهاء وشيوخ العشائر في قضاء بيجي، ومسؤولي الدوائر الخدمية والأمنية فيها”.
وتابع البيان “وفي ما يلي أبرز ما جاء في التصريح الصحفي الذي أدلى به في ختام الزيارة:
– قضاء بيجي تعرض إلى التخريب والدمار أثناء تواجد عصابات داعش الإرهابية وخلال عمليات التحرير ، ما أثر على الجوانب الخدمية في هذا القضاء ونواحيه.
– زرنا مصفى الشمال بعد استعادة الأجزاء المسروقة، من أجهزة ومعدات وأجزاء مهمة ومكلفة للدولة، وتصليحها يحتاج وقتاً وجهداً.
– بتعاون وبمبادرة وطنية من قبل أحد المواطنين، بادر إلى تسليم هذه المواد، وكانت موجودة في إقليم كردستان.
– بالتعاون مع أطراف عدة رسمية وغير رسمية، تمكنّا من استعادة المعدات المسروقة، عبر شاحنات محملة بالمعدات والأجهزة التي تشكل كُلفاً مالية كبيرة تقدر بملايين الدولارات.
– إعادة تشغيل مصفى الشمال ستكون بأيادٍ عراقية، من خلال الكفاءات الوطنية التي تمتلك الخبرة في التنفيذ.
– سبق أن أعادت الملاكات الوطنية تشغيل مصفى صلاح الدين رقم واحد سعة 70 ألف برميل يومياً، ومصفى صلاح الدين 2 سعة 72 ألف برميل.
– هذه الكفاءات في شركات الوزارة والشركات الساندة، لها القدرة والإمكانية في إعادة تأهيل مشروع مصفى بيجي النفطي والاقتصادي المهم للعراق عامة.
– اتخذنا قراراً بالمباشرة بأعمال تأهيل المصفى بعد وصول المواد المسروقة، التي تمثل نسبة تتجاوز 60% من المتطلبات التي تحتاجها الشركة المكلّفة بإعادة التأهيل.
– وجّهنا وزارة النفط بعقد اجتماع عاجل بحضور كل الأطراف المعنية، ووافقنا على منح الصلاحيات الإدارية لمدير عام الشركة؛ ليتمكن من الإسراع في التنفيذ.
– انتقلنا إلى المحطة الغازية الثانية، التي في حال إكمال تأهيلها ستوفر 1014 ميغاواط، والتي دُمّرت خلال الحرب على داعش.
– ستجري وزارة الكهرباء نقاشاً مع شركة سيمنز، سيُحسم خلال أسبوعين للمباشرة بتوقيع العقد والبدء بالتنفيذ.
– تجري وزارة الكهرباء نقاشات مع الشركات القطرية لغرض توقيع عقد استثماري؛ لتأهيل محطة بيجي الحرارية، التي من شأنها أن توفر بحدود 1320 ميغاواط مرحلة أولى، ويصل إلى 2200 ميغاواط مرحلة ثانية.
– توجّه الحكومة نحو المضي بمشاريع على المدى المتوسط لإضافة طاقات جديدة وتغطية حاجات المنظومة ونسبة النمو المتزايد.
– وزارة الصحة أدرجت إنشاء مستشفى سعة 100 سرير في قضاء بيجي ضمن مشروع يضم 15 مستشفى، على مستوى الأقضية في عموم المحافظات.
– سيكون هناك تصميم موحد لهذه المستشفيات، ومن ثم إكمال متطلبات الإدراج والإعلان عن بدء العمل بها.
– مشروع أسمدة اليوريا من المشاريع المهمة، وهو في طور الاتفاق بين وزارة الصناعة وإحدى الشركات المستثمرة، بعد المؤتمر الأخير للوزارة الذي جرى خلاله عرض الفرص الاستثمارية.
– هناك مشروع الزيوت الذي من المؤمل أن يخضع للاستثمار.
– نتجه نحو الاعتماد على الموارد الطبيعية الهائلة التي ستلبي احتياجات السوق المحلية، وتفتح المجال للقطاع الخاص وتجد الحلول للكثير من المشاكل، بينها البطالة من خلال توفير فرص العمل.
– عقدنا اجتماعاً بحضور المسؤولين وشيوخ العشائر والوجهاء والناشطين، تناولنا فيه كل المقترحات وبيّنا اهتمام الحكومة بهذا القضاء الذي يتميز بخصوصيته”.