أوضحت دراسة جديدة، اليوم الأحد، سبب إصابة بعض الأشخاص بأعراض خفيفة، وبعضهم الآخر بأعراض شديدة، لفيروس “كورونا” المستجد.
وجمع الباحثون، عينات من الدم وحللوها، ونتيجة لذلك خلصوا إلى أن “الاختلاف في شدة الأعراض والحالات التي تحدث خلال الإصابة بكورونا، يعود إلى الذاكرة المناعية”.
وشرحوا، ذلك من “خلال وجود الخلايا “التائية” التي تتذكر اللقاءات السابقة للجسم، مع فيروسات كورونا الموسمية”.
ووجدت الدراسة، أن “الخلايا التائية القاتلة المأخوذة من مرضى فيروس كورونا، الذين كان لديهم أعراض شديدة بشكل خاص، أظهرت في الواقع علامات أقل على إصابتهم بفيروسات كورونا التي تسببت في نزلات البرد والإنفلونزا في الماضي”.
وأشارت الدراسة، إلى أن “للجهاز المناعي طرق عديدة لمحاربة الفيروسات ومنعها من العودة إلى الجسم. حيث تقوم الخلايا التائية بدوريات في الجسم، وتبحث عن الخلايا المصابة وتدمرها من أجل تعطيل قدرة الفيروس على التكاثر”.
فيما قال المؤلف الرئيسي للدراسة، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ستانفورد، الدكتور مارك ديفيس: “هذه الخلايا المناعية يمكن أن تعيش في أجسامنا لسنوات”.
ولاحظ، أن “مسببات الأمراض لديها القدرة على التطور والتحسن بسرعة، لدرجة أنها قد تتجاوز الأجسام المضادة”.
وأكد مؤلف الدراسة، أن “الخلايا التائية تتعرف على مسببات الأمراض بطريقة مختلفة، ومن الصعب خداعها، فهذه الخلايا المناعية مزودة بآلية تجعلها تنتقل بسرعة لحماية الجسم من العدوى”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرام: النعيم نيوز