الشيخ قاسم يندد بصمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبّعة عن جرائم الكيان الصهيوني
ندّد عالم الدّين البحرينيّ البارز، آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، اليوم الخميس، بصمت المجتمع الدوليّ والأنظمة العربيّة المُطبّعة، عن جرائم ومجازر الكيان الصهيونيّ الغاشم، وتجاهل عدوانه المستمرّ على الشّعب الفلسطينيّ، وآخرها قصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة المُحاصرة.
وقال الشّيخ قاسم، في بيان اطلعت عليه “المعالي نيوز”، “ماذا ينتظر العالم من جريمةٍ بشريّة أبشع وأفظع وأوحش، وأشدّ استخفافاً بالإنسانيّة، وأثقل غلظة وخسّة من جريمة دكّ مستشفى المعمداني، وهدمه على رؤوس المرضى من أطفالٍ ونساءٍ وإزهاق مئات النّفوس البريئة”، مضيفاً “وتحويل المستشفى إلى بركةٍ واسعةٍ من الدّم المظلوم، ليشهد على صورةٍ من أعظم الجرائم هولاً، ممّا قد يحدث من أجرم المجرمين”، على حدّ وصفه.
وتابع، “ماذا ينتظر العالم من بعد هذا الإسراف في دم الأبرياء، والإمعان في الاستخفاف بدم الإنسان ليكون صوتاً واحداً، ويداً واحدة لكسر يد الصهيونيّة، وإنهاء مظالم بني إسرائيل”.
وتساءل الشيخ قاسم، “إلى متى سيبقى بعد هذه المجزرة الرهيبة الدنيئة الوحشيّة، المنفلتة عن مسار كلّ القيم الدينيّة والإنسانيّة، بلدٌ واحدٌ من بلدان المعمورة والعالم الحيّ بلا أن يضجّ بالمسيرات الهادرة الغاضبة استنكاراً وإدانةً لهذا الإجرام المهول، وردعاً لمرتكبيه من الصّهاينة”.
وأكمل: “إلى متى سيبقى الحكّام العرب المنتسبون للإسلام، على تطبيعهم مع الصّهاينة وبني إسرائيل بلا حياءٍ ولا خوف، يعينونهم على ارتكاب أعظم الجرائم ونشر الرعب في الأرض، وهدم القيم ونسف أسس الأمن والسّلام والدّين”، حسب تعبيره.
وأكّد الشيخ قاسم، أنّ “كل إنكارٍ على هذه الجريمة هو إنكار على أمريكا كما هو على الكيان الصهيونيّ، وكما هو وزر كبير على رئيس الوزراء الصّهيونيّ بنيامين نتنياهو، فهو كذلك على الرئيس الأمريكيّ جو بايدن، والعقاب الذي يستحقّ الاثنين واحد”.
