أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الجمعة، أن استشهاد قادة النصر كان إثر جريمة إرهابية غادرة مثلت خرقاً سافراً للسيادة العراقية وانتهاكاً للمواثيق الدولية.
وقال زيدان خلال كلمته في المحفل الرسمي المركزي لتأبين قادة النصر في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهادهم، وتابعتها “خليك ويانة”. إن “استشهاد قادة النصر كان إثر جريمة إرهابية غادرة مثلت خرقاً سافراً للسيادة العراقية وانتهاكاً للمواثيق الدولية”.
وأضاف، أن “الشهيدين الخالدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني أبطال معارك الانتصار على الإرهابيين الدواعش”. لافتاً، إلى أنه “رغم ألم الذكرى، لكن إحياءها واجب على كل وطني شريف عرفانا بما قدمه الشهيدان في معارك التحرير وإنهاء العصابات الإرهابية”.
وتابع زيدان، “نلتمس العذر لمن لا يعرف حقيقة الشهيدين. ومن يعرف الحقيقة ويحرّفها عمداً فلا قيمة لرأيه. والشهيدان الخالدان أنبل من عرفناهم، وهم عزنا وفخرنا وصنّاع مجدنا”.
