أعلنت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الاربعاء، تعرضها إلى هجمة إعلامية مسيسة هدفها الاساءة واستهداف شرعيتها.
وذكر مراسل المحكمة الاتحادية العليا، في بيان تلقت “خليك ويانة” نسخة منه، أن :”الغرض من ممارسة المحكمة الاتحادية العليا لاختصاصاتها هو التطبيق الصحيح للدستور. بما يضمن وحدة العراق وبناء نظام جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي. يقوم على أساس التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروات. مضافاً إلى الأسس الدستورية الأخرى؛ لغرض بناء الدولة بالشكل الذي يحقق إشاعة العدل ورفع الظلم. والحفاظ على الأموال العامة وتوظيفها لمصلحة الشعب وتحقيق السيادة للقانون”.
واضاف، “هذا يستدعي فيما يستدعي وجوب تقيّد كل السلطات بحدود اختصاصاتها الدستورية. وعدم ممارسة السلطات المحلية للاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية. لأن ذلك يتعلق بسيادة البلد ووحدته، مع وجوب ممارسة السلطات المحلية للاقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في أقليم للاختصاصات الأخرى. ومراعاة الاختصاصات المشتركة بين السلطات الاتحادية والمحلية”.
وتابع، أن “المحكمة الاتحادية العليا تتعرض ونتيجةً لقراراتها التي اتخذتها صوناً للدستور؛ إلى هجمة إعلامية داخلية. وخارجية لثنيها عن إكمال واجباتها الدستورية تجاه الوطن والشعب، ونعتقد أن هذه الهجمة مسيسة هدفها الاساءة الى سمعة المحكمة الاتحادية العليا واستهداف شرعيتها. وتعتبر مساساً باستقلال القضاء مما يقتضي اتخاذ كافة السبل القانونية اللازمة لردعها وافشالها”.