أصبحت العديد من الهواتف الذكية تدعم تقنية الشحن اللاسلكي، مما دفع العديد من المستخدمين إلى شراء شاحن لاسلكي للاستفادة من هذه التقنية، ولكن هناك بعض الأمور التي تنبغي مراعاتها قبل الشراء، وإليكم فيما يلي أهم العوامل التي تنبغي مراعاتها عند اختيار شاحن لاسلكي لهواتفكم الذكية…
وإليكم فيما يلي أهم العوامل التي تنبغي مراعاتها عند اختيار شاحن لاسلكي لهواتفكم الذكية:
1- التحقق من أن هاتفك يدعم الشحن اللاسلكي
تدعم معظم الهواتف الذكية الحديثة تقنية الشحن اللاسلكي، ومع ذلك عليك التحقق من مواصفات هاتفك على موقع الشركة المُصنعة. وبعد التحقق، ابحث عن شاحن يدعم معيار الشحن Qi لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والتوافق.
2- قوة الشحن
تَحقّق من قوة الشحن اللاسلكي التي يدعمها هاتفك؛ إذ تدعم الهواتف الذكية المختلفة الشحن بقدرات مختلفة، ومع أن معظم الهواتف الذكية لا تدعم الشحن اللاسلكي بقدرة تفوق 10 واط، فمن الجيد شراء شاحن يوفر شحنًا بقوة تبلغ 10 واط أو 15 واطًا ليستمر معك حتى في حال تغيير هاتفك إلى آخر يدعم الشحن بقوة أعلى من 10 واط.
3- اختيار شاحن من علامات تجارية موثوقة
اختر علامة تجارية موثوقة وتجنب العلامات التجارية غير المعروفة ذات التقييمات المنخفضة. وأبرز العلامات التجارية التي يمكنك التفكير فيها، هي: Anker و RAVPower و Mophie و Belkin وسامسونج، كما تُعدّ شواحن MagSafe من آبل خيارًا ممتازًا لكنها تعمل فقط مع منتجات آبل.
4- اختيار التصميم المناسب
من الضروري اختيار شاحن بتصميم يتناسب مع مكتبك أو ديكور منزلك؛ إذ تتوفر الشواحن اللاسلكية بأشكال وألوان مختلفة، وبعضها يأتي بتصميم يسمح لك بوضع الهاتف بزاوية معينة حتى تتمكن من رؤية شاشته في جميع الأوقات.
هل تعمل جميع أجهزة الشحن اللاسلكي بالطريقة نفسها؟
لا؛ إذ تستخدم بعض هذه الأجهزة معايير تختلف عن معيار Qi، ومن الأفضل الالتزام بمعيار Qi؛ لأن معظم شركات تصنيع الهواتف اعتمدت هذا المعيار الذي يمتاز بأنه يوفر حماية من الشحن الزائد، إذ إن معظم هذه الشواحن تحتوي على وسائل حماية مدمجة لمنع ارتفاع درجة حرارة الهاتف.
ولكن كإجراء احترازي، لا تترك هاتفك على الشاحن مدة طويلة بعد شحنه، وعند استخدام هذه الشواحن، يتعين عليك الانتظار مدة أطول لشحن الهاتف بالكامل مقارنةً باستخدام الشاحن السلكي، بالإضافة إلى ذلك، تُباع هذه الشواحن بسعر أغلى من الشواحن السلكية، ولا يمكنك استخدام هاتفك في أثناء عملية الشحن. وفقاً ما نشره في العربية نت.
الشحن السريع للهواتف الذكية.. هل يلحق الضرر بالبطاريات؟
تقدم الهواتف الذكية الحديثة الطراز بطاريات طويلة الأمد ذات قدرات عالية تسمح باستخدام الهاتف لساعات كثيرة من دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
لكن ميزة المفاضلة الإضافية -والحاسمة أحيانا بين الهواتف الحديثة- هي ميزة الشحن السريع، التي تعِد أحيانا بشحن نصف البطارية في 3 دقائق فقط، والتساؤل الأهم هنا هو كيف تعمل هذه التقنية؟ وهل هي مضرة حقا على الأمد البعيد؟
وتشير التقارير إلى أن تضخم أحجام الهواتف والشاشات أجبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية على تضخيم حجم البطارية، الأمر الذي أجبر هذه الشركات على البحث عن سبل تسريع شحن هذه البطاريات لتكون الهواتف عملية وسريعة.
ومع التطور المتسارع في البطاريات والشواحن، وضعت شركات صناعة البطاريات ضوابط صارمة، مثل جهد البطارية ودخول وخروج التيار، وتكمن فكرة الشاحن السريع في زيادة الجهد والتيار الداخل للبطارية.
لكن فكرة زيادة الجهد والتيار لا تتم بصورة عشوائية، بل إنها تخضع لقيود صارمة يتم من خلالها تقسيم شحن البطارية إلى حالتين: الأولى التيار المستمر، وفيها يتم شحن نصف البطارية تقريبا، والحالة الثانية الجهد الثابت الذي يتم خلاله شحن الجزء المتبقي من البطارية.
لكن من سلبيات الشاحن السريع أنه يؤدي إلى زيادة حرارة الهاتف، لذا تكون المرحلة الثانية مهمة في تبريد الحرارة مع ضمان استمرار تدفق الطاقة إلى الهاتف الذكي.
ولا يمثل الشاحن السريع أي خطورة على الأجهزة الذكية، لأنها مبرمجة على ألا تأخذ قدرا أكبر من الطاقة التي تحتاجها، كما تحدد الشركات المصنعة للهواتف نسبا محددة لمقدار الشاحن السريع على هواتفها.
وعلى الأمد البعيد، قد يؤثر الشحن السريع على بطاريات الهواتف بسبب الحرارة التي تصدر في أثناء الشحن، مقارنة بالشاحن العادي.
وتتراوح سرعة الشحن اليوم بين 15 وات/ساعة و65 وات/ساعة، مع أوقات شحن بين 30 دقيقة وساعة، ولا يقتصر الشحن السريع على الشحن السلكي، بل إنه يشمل الشحن اللاسلكي أيضا. بحسب ما ذكره موقع “الجزيرة نت”.
هل من الأمان شحن بطارية هاتفك الذكي في مكان عام؟
أصبح نفاد طاقة البطارية من الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، بمثابة الكابوس الشائع بالنسبة للكثير من الناس في ظل السيطرة الرقمية في العصر الحالي. وقد أدى هذا إلى زيادة هائلة في عدد محطات الشحن المجانية المتوافرة في الأماكن العامة.
لكن خبراء في مجال الحماية من هجمات الفيروسات الإلكترونية يحذرون من أن وصل الجهاز إلى منفذ طاقة USB عام، يجعله عرضة لهجمات القراصنة الإلكترونيين.
ويستخدم المهاجمون نقاط الشحن هذه لتثبيت برامج ضارة على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر المحمول. كما يمكنهم نسخ بيانات حساسة من هذه الأجهزة أيضاً.
ويحث كل ذلك بينما تعتقد أن ما تقوم به لا يتعدى شحن جهازك بالطاقة.
عملية بسيطة
تزايد القلق من أخطار القرصنة بهذه الطريقة خلال السنوات الأخيرة.
حذر مكتب المدعي العام في لوس أنجليس الناس من هذه الظاهرة، و”دعا إلى تجنب استخدام محطات الشحن العامة”.
ويقول خبراء الحماية من الفيروسات الإلكترونية إن الوسائل اللازمة لزرع برمجيات ضارة في منافذ الشحن العامة بسيطة للغاية، وسهل تنفيذها.
وفي تقرير نشر مسبقًا، قالت شركة الاستشارات التقنية الأمريكية OODA إن عملية القرصنة بالطريقة المذكورة “واحدة من أكثر التهديدات الأمنية التي لم يقدر خطرها كما ينبغي”.
وحذر التقرير من أن “الكثير من المستخدمين يقعون عادة فريسة للخديعة، ويتم تثبيت برامج ضارة في هواتفهم الذكية”.
ويستغل القراصنة الإلكترونيون أيضاً حقيقة أن بعض الأشخاص قد لا يكون معهم وصلة شحن حتى، لذلك تترك وصلات شحن إضافية عند منافذ الشحن المشبوهة، لتقوم تماماً بدور الطعم الذي يستخدمه الصياد للنيل من الفريسة.
مشكلة عالمية
لطالما عانت أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من وطأة هجمات القرصنة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، واليوم تتزايد شعبية الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية لدى القراصنة كأهداف سهلة ومطلوبة.
وقالت شركة الحماية من الفيروسات الإلكترونية كاسبيرسكي لابس إن عدد هجمات البرمجيات الخبيثة على مستوى العالم بجميع أنواعها وصل في عام 2018 إلى 116.5 مليون عملية، وهي قفزة كبيرة مقارنة بـ 66.4 مليون عملية قرصنة مسجلة في عام 2017.
وإذا كنت تعيش في آسيا أو في الشرق الأوسط أو أفريقيا، فمن الأرجح أن تكون هدفاً لمحاولة هجوم، وفقاً لإحصائيات شركة كاسبيرسكي لابس. وفي باكستان، على سبيل المثال، تم استهداف أكثر من 37.5٪ من مستخدمي برنامج الشركة لمكافحة الفيروسات التي تضرب الهواتف الجوالة.
كيف تحمي نفسك؟
احم بياناتك الخاصة، وجهازك الذكي باستخدام واقي خاص بمزود الطاقة (USB).
الخبر السار هو أن الوقاية من القرصنة عملية سهلة نسبياً. والقاعدة الذهبية هي شحن أجهزتك الذكية من منافذ كهرباء مباشرة بدل استخدام محطات USB.
كما يمكن اللجوء إلى تدابير السلامة التالية:
– الحرص على شحن جهازك بالكامل قبل مغادرة المنزل
– اصطحاب بطارية إضافية محمولة للطوارئ
– استخدام “واقي الـ USB، وهو جهاز يوصل بـ USB ويوقف عملية نقل البيانات.
يجدر الأخذ بالاعتبار أيضاً أن تلك الطريقة لسرقة البيانات ليست الطريقة الأكثر شيوعاً التي يلجأ إليها القراصنة لمهاجمة هواتفنا المحمولة. فلدى القراصنة طرق أبسط للوصول إلى أجهزتنا الذكية، وبياناتنا الخاصة.
ولا تزال التطبيقات “الخبيثة” هي “السلاح المفضل” الأكثر شيوعاً لدى القراصنة، وتوجد معظم هذه التطبيقات لدى جهات بيع برامج وتطبيقات غريبة، وليس من خلال الشركات الكبرى.
التهديد الآخر يأتي عبر ما يسمى بـ”الإعلان الخبيث”، عندما يتم إدراج البرامج السيئة ضمن شبكات الإعلانات، ويصاب الجهاز بالفيروس بعد قيام المستخدم بالنقر على إعلانات غير آمنة.
أخيراً، هناك عمليات احتيال تحدث من خلال إرسال عناوين صفحات على الإنترنت أو روابط ضارة عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة.
أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تحذيراً يقول “كن على حذر، واعلم أن استهداف جهازك الإلكتروني في محطات منافذ الشحن USB المجانية، الموجودة في أماكن صديقة للمسافر مثل قرب بوابات المغادرة في المطارات، والفنادق وغيرها، له عواقب وخيمة مؤسفة”.
لذلك عندما تكونوا على سفر، أو عليكم التنقل بين أماكن عدة، تأكدوا من مراقبة أجهزتكم. وأحياناً قد يكون عليكم المفاضلة، بين تحمل مشكلة نفاد الطاقة، أو عواقب سرقة بياناتكم الشخصية. وفقًا ما نشرة موقع “BBC”.
كشفت دراسة حديثة أن سوق الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي سيحقق نموا هائلا خلال السنوات القليلة القادمة.
وذكرت الدراسة التي أعدتها شركة “أوبو” بعنوان: “ورقة بيضاء حول الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي”، أنه بحلول عام 2027 من المتوقع أن تتجاوز حصة الجيل التالي من الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي نسبة قدرها 50%.
ومن المتوقع أن يُشحن نحو 170 مليون هاتف ذكي من الجيل التالي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في عام 2024، وهو ما يقرب من 15% من إجمالي شحنات الهواتف الذكية، كما يمثل ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بعام 2023، الذي شُحن فيه ما يصل إلى 51 مليون هاتف ذكي فقط.
وناقشت الدراسة مستقبل قطاع الهواتف الذكية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي السريع، وقدمت نظرة شاملة للقطاع وتوقعت زيادة كبيرة في المبيعات بنحو كبير خلال السنوات القادمة، إذ يعتمد عصر الهواتف الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على عدة عوامل مختلفة أبرزها: التكامل الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة، وزيادة طلب تجارب المستخدم البسيطة في الأجهزة المحمولة، لذلك يحظى قطاع الأجهزة المحمولة بفرص نمو غير مسبوقة، خصوصًا مع تغير وتطور توقعات المستخدمين وتسارع وتيرة التطور التكنولوجي.
وبحسب الدراسة، فإن منظومة الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي قد تؤدي دورًا محوريا في دفع التحول في القطاع، خصوصًا مع زيادة استخدام الهواتف الرائدة، في حين سيعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على رسم مستقبل التطبيقات المبتكرة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية ويضمن فائدة وتجربة محسنة مقارنة بالتطبيقات الحالية.