كشف وزير النفط، حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مشاريع استثمار الغاز في العراق، فيما أعلن أن عقد العراق مع شركة “توتال” الفرنسية، سيوفر طاقة كهربائية والمياه لأغراض الزراعة.
وقال وزير النفط، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “الغاز يعتبر الطاقة التي يمكن أن يعتمد عليها مستقبلاً، في السنوات المقبلة”، مؤكداً أن “الوزارة خطت خطوات كبيرة في موضوع استثمار الغاز، لتقليل حرقه من الحقول المختلفة”.
وأوضح، أن “الكثير من المشاريع التي تم توقيعها وتفعيلها منها مشروع البصرة (NGL)، وهو (NGL1) و(NGL2) الذي ينفذ من قبل شركة غاز البصرة، وهو بالشراكة بين شركة شل وشركة غاز الجنوب”، لافتاً إلى “توقيع عقد مع شركة توتال الفرنسية، والذي يعتبر من العقود الكبيرة للوزارة في استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعب، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية، وكذلك استخدام ماء البحر لأغراض الحقن المكمني، الذي سيوفر خمسة ملايين برميل من مياه الأنهار لأغراض الزراعة، والذي يعتبر من المشاريع الصديقة للبيئة بامتياز”.
وأشار عبد الغني، إلى أن “هناك مشاريع لاستثمار الغاز في حقل الحلفاية في ميسان، بطاقة 300 مليون قدم مكعب، والذي وصل إلى المراحل الأخيرة للتشغيل التجريبي”، منوهاً إلى أنه “سيتم خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، تشغيل هذا المشروع وتوجيه الغاز إلى الشبكة الوطنية، لتشغيل محطات الكهرباء”.
وأكمل: أن “هناك مشروعاً آخر في الناصرية بطاقة 200 مليون قدم مكعب من الغاز، ينفذ من قبل إحدى الشركات الأمريكية، وهي شركة بيكرهيوز”، مردفاً بالقول: إن “هذا المشروع وصل إلى نسبة إنجاز تصل إلى 65%، وسيتم خلال الربع الثالث من هذا العام تشغيله بطاقة جزئية تتجاوز الـ60 مليون قدم مكعب، حيث سيتم استثمار الغاز من حقلي الناصرية والغراف”.
وفي ملف المصافي، صرح وزير النفط، بأنه “لدينا مشروع مصفى كربلاء بطاقة 140000 برميل يومياً، وهو يعتبر من المصافي الحديثة والصديقة للبيئة بامتياز”.
وذكر، أنه تم “إنجاز وتشغيل الوحدة الرابعة في مصافي الجنوب، إضافة إلى مصافي الشمال (بيجي) بطاقة 150 ألف برميل يومياً”، موضحاً أن “هذه المصافي دمرت خلال المعارك مع داعش، ولكن بهمة الرجال الغيارى في شركة مصافي الشمال، تم إعادة تشغيلها”.