الموارد تكشف أهداف المؤتمر الدولي الرابع للمياه وأهمية انعقاده في بغداد
أوضحت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، الأهداف الخاصة بانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للمياه برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأهمية انعقاده في بغداد للفترة من 27-29 نيسان الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد شمال، في تصريح للوكالة ارسمية وتابعته “المعالي نيوز”. إن “العراق يقيم المؤتمر الدولي الرابع للمياه تحت شعار “نحو مستقبل مائي أفضل: معاً نستطيع”، وبرعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبإشراف وزير الموارد المائية عون ذياب، للفترة من 27-29 نيسان الحالي، على قاعة كلكامش في فندق بابل وسط العاصمة”.
وأضاف شمال، أن “المؤتمر محفل دولي علمي مهني ومحفل وطني لحشد الجهود واستنباط الإجراءات الإدارية والعلمية والفنية لدعم العراق دولياً وعلمياً وفنياً في مجال الحفاظ على حقوقه التاريخية والجغرافية والشرعية وحتى الوطنية والأخلاقية في الحصول على استحقاقه من المياه الواردة من دول الجوار”.
ولفت، إلى أن “العراق يتلقى المياه من دول الجوار (تركيا، إيران، سوريا)، وبالتالي لا توجد اتفاقيات واضحة وملزمة مع هذه الدول، مما يتطلب استثمار وتسخير جميع الجهود المطلوبة لتأمين إيرادات المياه للعراق”، مشيراً، إلى أنه “من ضمن هذه الجهود هي المؤتمرات الدولية التي يتم من خلالها مشاركة السفراء والعلماء والمختصين بإدارة الموارد المائية بجميع دول الجوار المائي، بالإضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني والدوائر العلمية والمؤسسات المعنية بإدارة المياه المحلية والدولية، وبالتالي محصلة هذه المحاور تدعم جهود العراق التاريخية بالحفاظ على حقوقه من المياه”.
وعن الدور الذي تلعبه الوزارة في تنظيم المؤتمر، بين شمال، أن “دور الوزارة أساسي بإقامة المؤتمر بشكلٍ سنوي، فضلاً عن الدور التنظيمي وتحملها التكاليف والمصاريف والنفقات لإقامة المؤتمر، بالإضافة إلى دورها في اللجان التحضيرية والعلمية والإعلامية، لجان المراسم واستقبال الوفود وتهيئة إجراءاتهم المرتبطة كافة بما يخص الوفود المشاركة، إذ إن قسماً من هذه الوفود لها تمثيل على مستوى وزراء الماء ووزراء دول الجوار المائي والسفراء أيضاً والشخصيات ووكلاء الوزارات والوكلاء العامين ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات علمية من داخل وخارج العراق”.
وتابع، أن “الوزارة شكلت منذ انتهاء المؤتمر السابق سكرتارية المؤتمر، كما شكلت مجموعة لجان علمية ولجان تحضيرية والإعلام ولجنة العلاقات، وجميع هذه اللجان شبه دائمة الانعقاد منذ المؤتمر الثالث السابق الذي انعقد في بغداد، حيث أخذت هذه اللجان على عاتقها التنسيق لضمان إقامة هذا المؤتمر بالصورة والكيفية والشكل الذي يليق ببلاد الرافدين”.
وأكد، أن “وزير الموارد المائية يتابع بشكل مباشر وشبه يومي إجراءات عمل هذه اللجان، فيما نقل رئيس الوزراء ملف المياه انتقالة مهمة وحوله إلى ملف سيادي، ويتابع عن كثب إجراءات المؤتمر الذي سيكون برعايته”.