الزعفران تلك العشبة الحمراء أو البرتقالية، التي تحتوي على الكثير من المكونات الغذائية والعناصر الصحية والفيتامينات الهائلة الفعالة، وكذلك البروتينات التي تحوي على كل ما يحتاجه الجسم وتقدم له احتياجاته، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع “nourishdok”.
وأشار التقرير، إلى أن “الزعفران أحد أهم التوابل التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات. تتخطى حد الـ20 جراماً، فضلاً عن الدهون وفيتامين ب بأنواعه، كذلك يحتوي على فيتامين سي. المعزز للمناعة، وغيرها الكثير من المعادن والفيتامينات”.
وأوضح، أن “الزعفران قد يلعب دوراً مهماً في تعزيز الحالة المزاجية. وذلك لأنه يخفف من حالة الاكتئاب أو الأعراض الاكتئابية لمن يعانون منه”.
فيما لفت تقرير آخر نشر في موقع “هيلث شوتس” المعني بالصحة العامة، إلى أن “الزعفران لطالما كان يساعد على تعزيز عملية الهضم. والتخلص من المشكلات التي تعاني منها المعدة، فهو يعزز من حركية المعدة. ويحد من صعوبات حركتها، ما يعزز من هضم جيد وتمثيل غذائي مثالي. وإخراج جيد أيضاً”.
ونوه، إلى أن “الزعفران يمكن أن يكون مضاداً للالتهابات، ويساعد على نضارة الجسم وخلاياه. من خلال مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، فهو معامل جيد لتقليل حدة الالتهاب. وتحسين حالة الجسم وقوته ونضارته ككل، كما أنه يعزز من الطاقة والنشاط للجسم. لأنها يقاوم الإجهاد ويقاوم تأكسد الخلايا، من خلال مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها”.
