التعرض لأشعة الشمس خلال ارتفاع درجات الحرارة العالية فترة طويلة يسبب حروقا تعرف باسم حروق الشمس، والتي تسبب احمرار والتهاب الجلد والألم عند لمسه.
ووفقًا لموقع onlymyhealth يحدث هذا الالتهاب غالبًا بسبب التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية، إما من الشمس أو من الأجهزة الاصطناعية مثل أسرة التسمير، وعلى الرغم من أن حروق الشمس لا تظهر على الفور، إلا أنك قد تبدأ في ملاحظة التغييرات في غضون دقائق قليلة من التعرض لها، في حين قد يبدأ الاحمرار في الظهور خلال ساعتين إلى ست ساعات بعد التعرض، ويستغرق الشفاء وقتًا طويلاً، من بضعة أيام إلى أسابيع.
كيفية معالجة حروق الشمس بشكل طبيعي؟
يجب أن يكون الإجراء الأول أثناء علاج حروق الشمس هو خفض درجة الحرارة على سطح الجلد، مع تجنب استخدام منتجات مثل الصابون وزيوت الاستحمام، التي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف المفرط، وبدلاً من ذلك الالتزام بأخذ حمام فاتر.
بمشاركة بعض التدابير الأخرى لمعالجة حروق الشمس في المنزل، يذكر التقرير ما يلي:
جفف الجلد بالتربيت بدلاً من فركه، لأن ذلك قد يسبب تهيج الجلد.
ضع كمادة باردة من الثلج ملفوفًا بمنشفة لتقليل التورم وتبريد الجلد بشكل طبيعي.
لا تضع الثلج مباشرة على المنطقة المصابة، لأنه قد يسبب ضررًا إضافيًا.
يعتبر الصبار من أكثر العلاجات فعالية لحروق الشمس، حيث يتمتع الجل الذي ينتجه نبات الصبار بخصائص مهدئة تسرع عملية التعافي وترطب البشرة وتتركها رطبة.
من الضروري أن تبقى رطبًا بعد التعرض لحروق الشمس، لأنها تسحب السائل بعيدًا عن الجسم إلى سطح الجلد، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق شرب الكثير من السوائل واستهلاك الفواكه والخضراوات المرطبة مثل البطيخ والجريب فروت والخيار والكرفس.
الخطوات الوقائية التي يجب اتخاذها للوقاية من حروق الشمس
يمكن أن تؤدي حروق الشمس المتكررة إلى إتلاف خلايا الجلد، ما يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة، وتشير الأبحاث إلى أن هذا الضرر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تسريع عملية الشيخوخة، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع الشمسية والجلد الجلدي.
لذلك يجب اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أو تقليل خطر الإصابة بحروق الشمس، خاصة بالنسبة لأولئك الذين هم أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس.
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن الحماية المثالية ضد الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس تنطوي على ارتداء ملابس منسوجة بإحكام لحماية الذراعين والساقين والقدمين والجذع.
ارتداء القبعة يوفر الحماية والظل لكامل الرأس.
يوصى بالامتناع عن ممارسة الأنشطة الخارجية خلال فترات ذروة ضوء الشمس.
يُنصح بالبحث عن مأوى كلما أمكن ذلك، ويُنصح أيضًا باستخدام واقي الشمس.