ترأس وزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، اليوم الاثنين، الجلسة الثامنة عشر لعام 2024 للمجلس الوزاري للاقتصاد.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقت “خليك ويانة” نسخة منه، أن “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين. ترأس يوم الاثنين 24 حزيران 2024، الجلسة الثامنة عشر للمجلس الوزاري للاقتصاد، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط. ووزراء المالية، التجارة، الزراعة، الصناعة، والعمل والشؤون الاجتماعية، والأمين العام لمجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي العراقي. ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والقانونية، ورئيس هيئة الأوراق المالية، ووكيل وزارة النفط”.
وقدم رئيس المجلس وفقاً للبيان، “التهاني والتبريكات للشعب العراقي عامة ولأعضاء المجلس خاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك”.
وأضاف البيان، أن “المجلس ناقش الفقرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ القرارات اللازمة بشأنها”. مشيراً، إلى أن “المجلس وافق على طلب وزارة النقل لإحالة مشروع مد سكة حديد بين مدينة البصرة ومنفذ الشلامجة قدر تعلق الأمر بالصلاحيات المالية”.
وتابع، “وأقر المجلس الاستراتيجية الوطنية للإقراض بعد أن قدم محافظ البنك المركزي إيجازًا عن الاستراتيجية وما نفذه البنك خلال مبادرات الإقراض السابقة”. لافتاً، إلى أن “المجلس قرر عقد جلسة خاصة لمناقشة جميع الآراء والأفكار والمقترحات الخاصة بتعظيم إيرادات الدولة غير النفطية.
وأشار، إلى أن “المجلس وافق على قيام شركة أور العامة التابعة لوزارة الصناعة بشراء الكابلات والأسلاك التالفة والمتضررة من وزارة الكهرباء وتشكيلاتها كافة، مقابل ثمن يتم الاتفاق عليه بين الطرفين”. مضيفاً، أن “المجلس قرر عقد جلسة خاصة للمجلس الوزاري للاقتصاد في إقليم كردستان لحل جميع المشاكل الاقتصادية العالقة. بمشاركة جميع التشكيلات الاقتصادية في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم”.
ولفت، إلى أن “المجلس اطلع على التقرير الفني الذي أعدته وزارة التجارة حول واقع وعمل المطاحن الأهلية. وقرر دعم إجراءات الوزارة لتحسين نوعية إنتاج الطحين المقدم للمواطنين، وكذلك الموافقة على نقل ملكية المطاحن”.
وقرر المجلس “الموافقة على إلغاء سحب العمل من الشركة المنفذة لعقد تجهيز (16) خزان كروي لوصول نسب الإنجاز إلى مراحل نهائية. مضضيفاً، أنه “بناءً على طلب وزارة الزراعة، قرر المجلس فتح استيراد المحاصيل الشتوية (اللهانة، القرنابيط، الخس، الشلغم، والشوندر)”.
