أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، المجازر والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك المجزرة البشعة في النصيرات، والتي أودت بحياة العشرات من الفلسطينيين بمن فيهم 6 من موظفي وكالة الأونروا.
وطالبت الخارجية في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”. المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وبتوفير الحماية الدولية لهم وبحماية موظفي الأونروا والعاملين في المجال الإنساني من بطش الاحتلال.
وفي وقت سابق،حذرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه “خليك ويانة” “من خطورة التوسع الاستعماري ومخططات الاحتلال لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية. وتكريس عزلها وفصلها عن بعض، في مسعى إلى إنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها. وخصوصاً إجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار من جرائم تطهير عرقي متواصلة، وطرد وترحيل وقمع لأهلها”.
وبين، أنها “ستواصل بذل كل ما هو ممكن لكشف ممارسات حكومة الاحتلال والتواصل مع المؤسسات الدولية. ومختلف دول العالم، لحماية الحق الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية”.