علقت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، على الاتفاق حول جدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق، فيما أشارت الى العمل على تطوير العلاقات الثنائية والانتقال لشراكة أمنية جديدة مع العراق.
وذكرت الوزارة في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”. أنه “ستواصل المملكة المتحدة دعم أمن العراق، مع دخول التحالف الدولي مرحلة جديدة، وستعمل المملكة المتحدة عن كثب مع شركائنا العراقيين لتطوير علاقة ثنائية مستدامة خلال الأشهر المقبلة، وذلك كجزء من الانتقال إلى شراكة أمنية ودفاعية جديدة مع العراق”.
وأضافت، “تم إنشاء عملية “العزم الصلب” في عام 2014 لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة من تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش وإرساء تعاون أمني مستدام، تعمل هذه المهمة تحت مظلة التحالف الدولي ضد داعش، الذي يضم 87 شريكاً (82 حكومة وخمس منظمات أعضاء)”.
وتابعت، “خلال العقد الماضي، لعبت المملكة المتحدة دوراً ريادياً من خلال عملية “شادر”، وهي مساهمة المملكة المتحدة في عملية “العزم الصلب”، وبناءً على دعوة من الحكومة العراقية، قدمت القوات البريطانية دعماً وتدريباً ومساعدة قيّمة لأكثر من 111,000 عضو في قوات الأمن العراقية، بما في ذلك أكثر من 21,000 من قوات البيشمركة الكردية، في مهارات المشاة الأساسية، وصيانة الأسلحة، ومكافحة العبوات الناسفة، والمهارات الطبية والهندسية”.
وأشارت، الى “القوات الجوية الملكية نفذت أكثر من 10,000 طلعة جوية، وضربت أكثر من 1400 هدف، بالإضافة إلى توفير المراقبة والاستطلاع الدقيق لدعم عمليات القوات العراقية على الأرض، ونثني على احترافية الكوادر البريطانية الذين لعبوا دورهم في التحالف الدولي”.
وأوضحت، أنه “بفضل شجاعة وفعالية قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة والتزام التحالف المستمر، تمت هزيمة داعش إقليمياً في العراق، وقد تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة الخدمات الأساسية للمجتمعات وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالنزاع. ومع تحقيق هذه الأهداف الأساسية، يمكن بدء عملية الانتقال إلى ترتيبات أمنية جديدة تحت القيادة العراقية”.
ولفتت، الى أنه “بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في التحالف الدولي، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بضمان الهزيمة العالمية لداعش وأيديولوجيته العنيفة. كما يظل التزامنا بأمن العراق والمنطقة الأوسع راسخاً، وسنسعى لتطوير علاقة ثنائية تدعم الاستقرار طويل الأمد في العراق”.