مؤسسة الأمل الإعلامية تستنكر القصف الهمجي لمبنى قناة الصراط الدينية الثقافية: جريمة لا يمكن تبريرها
استنكرت مؤسسة الأمل الإعلامية، اليوم الثلاثاء، القصف الهمجي الذي استهدف مبنى قناة الصراط الدينية الثقافية، مؤكدة أنه يعد انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وذكرت المؤسسة، في بيان تلقت “خليك ويانة” نسخة منه: “بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُوا۟ عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا۟ وَأُوذُوا۟ حَتَّىٰۤ أَتَاهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَاۤءَكَ مِن نَّبَأ ٱلۡمُرۡسَلِینَ)، ها هي أقلام أبطالنا وأصوات فرساننا تجلد أعداء الإنسانية، فتحرّك غريزة الكلب المسعور، ليستهدف مبنى قناة الصراط الدينية الثقافية، فبعد أن عجز جيش الإجرام عن إسكات صوت الحق، أو تكذيبه، لم يبق له إلا أن يتطاول بعدوانه الشنيع الغادر بالقصف على مبنى القناة، في عدوان مدمّر للبناء، لكنّه مكمّل لمشاعر الثأر والانتقام ومواصلة الطريق، حتى يأتي النصر بإذن الله، لا مبدّل لكلماته”.
وعبّرت، عن “شديد استنكارها لهذا القصف الهمجي الذي يعد انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية“، معلنة عن “تضامنها الكامل مع قناة الصراط الفضائية، وكافة العاملين بها”.
وأكدت المؤسسة، أن “استهداف الإعلاميين والمنصات الإعلامية، هو جريمة لا يمكن تبريرها، إلا بمحاولات إسكات صوت الحق، والتغطية على الجرائم الوحشية المرتكبة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وتابعت: “نشدد وبعزم وإيمان أن هذا الاعتداء لن يثني المؤسسات الإعلامية الحرة عن مواصلة دورها في نقل الحقائق، ومواجهة كافة أشكال الظلم والاعتداء، وسنظل، في مؤسسة الأمل الإعلامية، متضامنين مع كافة الزملاء في قناة الصراط، ومع المقاومين الشجعان الشرفاء في نضالهم المشروع من أجل حماية الأرض، واستعادة المغتصب منها، وتحقيق العدالة والحرية”.