أخبارالواجهة الرئيسيةسياسية

رئيس الجمهورية ونظيره الأذري يبحثان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأذري إلهام علييف العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، تلقت “خليك ويانة” أنه “على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم بدافوس، الرئيس الأذري إلهام علييف”.

وجدد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، “تعازيه للرئيس علييف بضحايا حادث سقوط الطائرة الأذرية الأليم، مؤكدا تضامن الشعب العراقي الكامل مع الشعب الأذربيجاني”.

ووفقاً للبيان، بحث الطرفان “العلاقات الثنائية المتميزة وسبل تعزيزها في المجالات التجارية والاستثمارية، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى أهمية العلاقات بين العراق وأذربيجان وضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا، فضلاً عن توسيع آفاق التعاون في المجالات الخدمية والبنى التحتية والاستثمار والسياحة وبما يخدم مصالحهما المشتركة”.

وأوضح الرئيس، “أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لما لها من انعكاسات إيجابية على القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية والبيئية والطاقة، مشيراً إلى أهمية إعادة العمل على فتح الخط الجوي بين بغداد باكو وأربيل باكو ونجف باكو”.

وتناول اللقاء، “عدداً من القضايا الإقليمية والعالمية سيما الوضع في سوريا وانعكاساته على استقرار المنطقة ككل”.

وأكد الجانبان، “ضرورة العمل الجاد لتحقيق استقرار البلاد من خلال حوكمة شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف، وأشار السيد الرئيس إلى أن العراق كان دائماً في مقدمة الدول التي تدعو إلى التغيير الإيجابي في سوريا، لافتاً إلى أن استقرار المنطقة مرهون بخفض التوترات، ومكافحة الإرهاب، وضمان حقوق جميع المكونات العرقية والدينية في سوريا”.

وشدد الرئيس رشيد، على “أهمية استمرار الحوار والدبلوماسية لتفادي النزاعات، مشيرا إلى أن “النزاعات لا تعود بالنفع على أي طرف”، مؤكداً ضرورة تعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف”. مؤكداً أن “هذا النهج هو السبيل لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بما يعود بالخير على جميع شعوبها”.

من جانبه، أعرب الرئيس علييف عن “حرص أذربيجان على تعضيد عرى الصداقة والتعاون مع العراق تحقيقاً لتطلعات الشعبين الصديقين في الرخاء والتقدم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى