تحركت أسعار الذهب ضمن نطاق ضيق في تعاملات اليوم الأربعاء، مع إحجام المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة، قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن سعر الفائدة، وتوقعات السياسة النقدية في وقت لاحق.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب. بنسبة 0.09% إلى 1995 دولاراً للأوقية، وفق ما ذكرته تقارير صحفية، واطلعت عليها “خليك ويانة”.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1%. إلى 22.73 دولار للأوقية، في حين نزل البلاتين 0.1%. إلى 928.27 دولار، كما هبط البلاديوم 0.3%. إلى 976.42 دولار.
وفي وقت سابق، صعدت أسعار الذهب، مع تراجع الدولار. وعززت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع. الرهانات على انتهاء دورة تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ووفقاً لما أوردته تقارير صحفية، واطلعت عليها “خليك ويانة”، فإنه “وبحلول الساعة 04:15 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2%. إلى 2023.39 دولار للأوقية (الأونصة)”.
كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط. 0.2% إلى 2041 دولاراً.
وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في “سيتي إندكس”: “من المرجح أن تظل التقلبات في أسعار الذهب محدودة. قبيل صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة، يوم الجمعة”.
وصعد المعدن الأصفر إلى مستوى قياسي بلغ 2135.40 دولار يوم الاثنين. بفضل رهانات متزايدة على أن البنك المركزي الأمريكي، سيخفض أسعار الفائدة. قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار في الجلسة ذاتها بفعل عدم اليقين. بشأن توقيت تخفيف السياسة النقدية.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء، أن “الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة. انخفضت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين ونصف في أكتوبر/تشرين الأول”. مما يشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمالة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين. مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، التي تصدر يوم الجمعة. والتي يمكن أن توفر المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي. الأسبوع المقبل.
