يأمل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن لا تكون الإصابة التي تعرض لها في ساقه خلال فوز منتخب بلاده على تشيلي في بطولة “كوبا أمريكا” (1-0)، خطيرة.
وبعد يوم واحد من عيد ميلاده الـ37، تلقى ميسي العلاج في فخذ ساقه اليمنى لمدة دقيقتين تقريبا بعد تعرضه للركل من قبل لاعب منتخب تشيلي غابرييل سوازو في الدقيقة 24 من عمر المباراة التي أقيمت فجر اليوم الأربعاء لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة “كوبا أمريكا” المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، بقي ميسي على أرض الملعب حيث انتزعت الأرجنتين، حاملة اللقب، الفوز أمام تشيلي بهدف نظيف من توقيع لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 88، لتحجز مقعدها في الدور ربع النهائي.
وقال ميسي للصحفيين بعد المباراة إنه “لا يوجد شيء خطير”، مضيفا “الأمر يزعجني بعض الشيء لكنني تمكنت من إنهاء المباراة. كان من الصعب بالنسبة لي أن أتحرك بحرية، خاصة من جانب إلى آخر. سنرى غدا كيف سيكون الأمر”.
وأكد ميسي أنه كان يعاني أيضا من التهاب في الحلق والحمى في الأيام الأخيرة.