أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، بشدة الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية لليمن، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي.
وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”، أن “نتيجة الضربات الأمريكية البريطانية لليمن. ستكون المزيد من عدم الأمن وعدم الاستقرار بالمنطقة”، مشيرة إلى أن “هذه الضربات. تأتي في سياق دعم حرب الكيان الصهيوني على غزة”.
ولفتت، إلى أن “واشنطن تتحمل مسؤولية تداعيات استهداف اليمن عسكرياً. وما يترتب على ذلك من نتائج”، داعية “المجتمع الدولي إلى التحرك بمسؤولية. لمنع توسيع رقعة الحرب في المنطقة”.
وفي سياق متصل، طلبت روسيا، صباح اليوم، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. بسبب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها. في اليمن.
وذكرت بعثة روسيا بالأمم المتحدة، في قناة “تلغرام”: أن “روسيا طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 12 يناير/كانون الثاني. بسبب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن”.
وقالت مصادر في مجلس الأمن، إن “الاجتماع طُلب ليعقد في الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت واشنطن. (السادسة مساءً بتوقيت بغداد)”.
فيما دعت المملكة العربية السعودية، إلى ضبط النفس. وتجنب التصعيد في اليمن.
وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”: “تتابع المملكة العربية السعودية، بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر. والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”.
وأضاف: “وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر. التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع. لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، شن غارات بمشاركة بريطانية. استهدفت مواقع في عدد من المدن اليمنية.
وصرح مسؤول أمريكي، بأن “الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ. ومواقع رصد ساحلية”، مشيراً إلى أن “العملية انتهت. ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات”.