إليك أبرز المفاهيم الخاطئة حول البهاق

تدور العديد من المفاهيم الخاطئة حول البهاق، وهي حالة تتميز ببقع بيضاء على الجلد، ونظرًا لأن هذه المفاهيم الخاطئة أثارت الكثير من الشكوك والمعتقدات الخاطئة.

فإن معرفة الحقائق الصحيحة يمكن أن يساعد في إزالة وصمة العار الاجتماعية.

لذا نعرض في التقرير التالى حسب موقع ” healthsite“، أبرز خرافات عن البهاق:

الخرافة: تناول بعض المواد الغذائية يمكن أن يسبب البهاق

هذا خطأ لأن العديد من الناس اعتقدوا على مدى سنوات عديدة أن تناول الأطعمة ذات اللون الأبيض أو الأطعمة الحامضة مثل الحمضيات أو شرب الحليب بعد فترة وجيزة من تناول السمك يسبب البهاق، ومع ذلك ، لا يوجد دليل علمي لتأكيد النظرية المذكورة أعلاه.

الخرافة: البهاق مرض معد

الحقيقة: البهاق ليس معدياً ، ولا ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق ، أو اللمس ، أو مشاركة الأغراض الشخصية ، أو اللعاب ، أو غير ذلك.

الخرافة: البهاق حالة قابلة للشفاء بنسبة 100٪

الحقيقة: لا يمكن التنبؤ بها وبالتالي لا يمكن قولها على وجه اليقين. علاج البهاق صعب وبطيء، ولا يستجيب جميع المرضى بالمثل، بالإضافة إلى أن البهاق من أنواع مختلفة بنسب متفاوتة من المتانة.

الخرافة: من الصعب تشخيص البهاق

الحقيقة: البهاق هو تشخيص سريري مباشر نسبيًا، يعتمد التشخيص على النوع المميز للآفات الجلدية ، وهي بقع بيضاء طباشيرية ناقصة التصبغ وغير متقشرة وذات حواف مميزة ونمط توزيع نموذجي.

الخرافة: البهاق حالة غير شائعة بين الكثير

يصيب البهاق، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، 0.25 إلى 2.25 % من الناس، وتبلغ الأعراض ذروتها لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا.

الخرافة: الأشخاص المصابون بالبهاق هم أقل ذكاء أو قدرة جسدية

الحقيقة: البهاق هو حالة جلدية حصرية ولا علاقة له بالاضطرابات الجسدية أو العقلية.

الخرافة: جميع البقع البيضاء هي البهاق

الحقيقة: لا ، ليست كل البقع البيضاء هي البهاق، فهناك قائمة واسعة من جميع اضطرابات البقع البيضاء، مثل الوحمة ، والحروق اللاحقة ، والجذام ، والسعفة المبرقشة (عدوى فطرية) ، وغيرها هي أمثلة قليلة للأسباب المحتملة للبقع البيضاء.

الخرافة: تلعب الوراثة دورًا أساسيًا في علاج البهاق

الحقيقة: لقد وجدت بعض الدراسات في الهند وفي جميع أنحاء العالم صلة قوية بين تطور البهاق والتاريخ العائلي لأمراض المناعة الذاتية وحدوث البهاق .