أقر البرلمان الدنماركي، يوم الخميس الفائت، تعديلاً قانونياً يحظر حرق المصحف والكتب المقدسة في الأماكن العامة.
وسبق القرار ثلاث ساعات من النقاش المتواصل بين نواب البرلمان. وحضر الجلسة المتطرف الدنماركي راسموس بالودان، والذي نظم عدّة تجمعات لحرق المصحف في السويد. العام الماضي، بحسب ما بيّنته تقارير صحفية، واطلعت عليها “خليك ويانة”.
وكانت الحكومة الدنماركية تقدمت في أغسطس/آب الماضي، باقتراح قانون يحظر ما تسميه “المعاملة غير اللائقة للكتب الدينية المقدسة في الأماكن العامة”. وذلك بعد تجمعات لحرق المصحف في الدنمارك والسويد، أثارت تداعيات سياسية. وأمنية كبيرة.
وتضمن مشروع القانون بداية عناصر ذات أهمية رمزية للمجتمعات الدينية، كالصلبان وغيرها. لكن الحكومة عدلته وضيقت نطاق الاقتراح. بحيث ينطبق فقط على الكتب الدينية ذات الأهمية الكبيرة للمجتمعات الدينية المسجلة والمعترف بها. كما ذكرت وكالة “TT” السويدية.
وكانت السويد والدنمارك تعرضتا لانتقادات شديدة من قبل منظمة دول التعاون الإسلامي. بعد تكرار عمليات حرق المصحف على أراضيهما. وهو ما دفع الدولتان إلى التحرك لحل الأزمة.
وبينما أقرت الدنمارك الحظر اليوم، تنتظر السويد نتائج تحقيق أطلقته الحكومة في أغسطس/آب الماضي. لدراسة إمكانية تعديل قانون النظام العام، وذلك بهدف منح الشرطة صلاحية. رفض التجمعات التي قد تهدد أمن السويد، بما فيها تجمعات حرق المصحف.
