محلي

الحسان: المرجعية الدينية حريصة على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات

اكد ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الخميس، ان المرجعية الدينية حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة.

 

وقال الحسان، خلال مؤتمر صحفي تابعته “خليك ويانة”. ان “هذه الزيارة هي الثانية إلى المدينة القريبة من كل قلوب المسلمين، وتضمنت لقاء السيد محمد رضا السيستاني وتأتي هذه الزيارة ضمن التواصل المستمر بين اليونامي والمكونات في العراق”.

 

واضاف، “نكن كل الاحترام للسيد السيستاني وحرصه على العراق واستقراره وإبعاده عن أي تجاذبات، فضلا عن الرؤية التي قدمها السيد في اللقاء الاول”.

 

واشار، الى ان “المرجعية حريصة على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة”.

 

وتابع، “المرجعية الدينية أطلعت حول اللقاءات التي أجريت في أمريكا حول العراق، فضلا عن مناقشة سبل تجنب العراق أي تجاذبات تضر به”، لافتا الى “وجود تنسيق مباشر مع اليونامي والحكومة العراقية”.

 

وشدد، على ان “العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات”، لافتا الى ان “المرجعية اطلعت على الاوضاع المتأزمة في المنطقة وتسارع الاحداث فيها خاصة سوريا”، مبينا ان “الأمم المتحدة تسعى جاهداً لإبعاد العراق عن التجاذبات الدولية بما يحقق استقرار العراق وتنميته”.

 

واوضح، “ناقشنا سبل وخطوات النأي بالعراق عن التجاذبات و الصراعات و الأزمات التي تؤثر على العراق”، مؤكدا ان “الاوضاع في المنطقة خطرة ونحن نثق بالقيادة في العراق بأنها قادرة على إخراج العراق من هذه الصراعات”.

 

واردف، ان “الهدف الأسمى هو استقرار العراق وتغليب المصالح العليا لرسم مستقبل مشرق لجميع أبناء هذا البلد”، مشيرا الى ان “العراق اليوم بحاجة ماسة للتخلص من تراكمات الماضي ويحتاج إلى قرارات حاسمة، علاوة على تغليب مصالحه وتصالح جميع الفئات”.

 

واستطرد، “سنسمع كل ماهو طيب في الأيام القادمة بما يهم باستقرار البلد و دول الجوار”، مشددا على ان “العراق لا يجب أن يكون ساحة لتصفية الحسابات”.

 

واستكمل، “تحدثنا مع السيد محمد رضا، توفير جميع الضمانات اللازمة للاقليات في سوريا و حماية جميع السوريين و أن القضاء هو المختص في القصاص من مرتكبي الجرائم”، مؤكدا على “عدم استغلال العراق لتصفية الحسابات، ولأي حسابات خارجية”.

 

واعرب، عن امله بان “يتمكن هذا البلد التاريخي للخروج من هذه الصراعات بدور القادة و الحكومة”، لافتا الى ان “الوضع في سوريا مستتب وهناك تطمينات ان الامور تحت السيطرة والأمين العام للأمم المتحدة أكد بضرورة الحفاظ على جميع السوريين”.

 

من جانبه، قال محافظ النجف يوسف كناوي: “استقبلنا ممثل الأمين العام في النجف، لأنها مهمة على مستوى العالم الإسلامي”، مضيفاً “تشرفنا بزيارته بوقت قشصير و مستعدين مع الأمم المتحدة في افتتاح مكتب دائم في النجف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى