صرّحت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن “المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جباليا، تمثل جزءا من سياسته التي تعتبر المدنيين الفلسطينيين ضحايا جانبيين”.
وأضافت الوزارة، في بيان اطلعت عليه “المعالي نيوز”. “الشعب الفلسطيني بأكمله لا يعني شيئا في القرار العسكري الإسرائيلي”.
ولفتت الوزارة، إلى أن “جميع الفلسطينيين مستهدفين من آلة القتل الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن “جميع الشهداء الفلسطينيين يصنفهم الإعلام الإسرائيلي على أنهم مخربين”.
ووصفت الوزارة قصف مخيم جباليا بـ6 قنابل ضخمة وتبرير ذلك بأنه جرى خلال استهداف أحد القادة الميدانيين لـ”حماس”، هو “محاولة يائسة لتبرير قتل المدنيين”.
وتسبب القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا في سقوط 400 قتيل من المدنيين في وقت واحد، إضافة إلى عشرات المصابين.
ولفتت الخارجية الفلسطينية، إلى أن “سياسة قتل المدنيين تؤكدها تصريحات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، التي قال فيها إنه لا يوجد مدنيين في غزة، بينما توعد مسؤولو الحكومة الإسرائيلية بتدمير القطاع”.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أدى إلى مقتل نحو 9 آلاف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب، ما تسبب في تحمل المستشفيات عبئا ثقيلا يفوق قدرتها على توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ويفوق قدرة الأطقم الطبية، التي وصلت إلى حد الإنهاك.
