صرح وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، أن الخارجية قامت بتسليم 5 دفعات من الوثائق والآثار إلى وزارة الثقافة.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة حسن ناظم، خلال مراسم تسليم القطع الأثارية المهربة التي استعادها العراق، تابعته “النعيم نيوز”، إن “الخارجية تمكنت من تسليم 5 دفعات من الوثائق والآثار إلى وزارة الثقافة”.
وأضاف، أن “سفارة جمهورية العراق في العاصمة الأميركية واشنطن عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأميركية. على استعادة الآثار المضبوطة التي جمعت خلال عمليات التهريب العشوائي من العراق”.
وأشار حسين، إلى أن “العمر المقدر للقطع المستعادة من شركة هوبي لوبي يتراوح بين 3700 سنة إلى 4500 سنة. فضلاً عن استعادة لوح آشوري من وزارة الأمن الوطني الأميركي يعرف بلوح كلكامش أو لوح الحلم”.
وبيّن، أن “الجهات التي تعاونت على إنجاح عملية استعادة الآثار هي كل من هيئة الآثار والتراث في وزارة الثقافة والسفارة العراقية في واشنطن. والأمن الوطني الوطني الأميركي وعدد من الجامعات والمتاحف”.
ولفت حسين، إلى أن “عدد القطع المستعادة هو 17321 قطعة أثرية من الولايات المتحدة و9 قطع من اليابان و7 قطع من هولندا وقطعة واحدة من إيطاليا”. مقدماً “الشكر لشركاء العراق وأصدقائه على المساعدة في إنجاح هذه المهمة”.
بدوره، أوضح وزير الثقافة حسن ناظم، أن “هذا الحدث استثنائي، والوزارة والهيئة العامة للآثار والتراث لا تعده استرداداً لقطع أثرية فحسب. بل استرداداً لجزء كبير من تاريخ وذاكرة العراق”.
وأكد، أن “الحدث يكتسب أهمية ثقافية تتعلق بالهوية الوطنية والتاريخ مضافة لأهمية عرضه في المتحف”، منوهاً إلى أن “عملية الاسترداد هذه تعد الأكبر في تاريخ البلاد”.
وأردف ناظم، قائلاً: “ينتظرنا عمل كبير لاستعادة الآلاف من القطع المهربة إلى عدة دول. وهو الأمر الذي يدعمه القانون العراقي والأمم المتحدة ويحاصر المهربين كل يوم أكثر”.