الرئيس رشيد: العراق يتطلع لمساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان في عملية البناء والإعمار
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، حرص العراق على تمتين علاقات الصداقة مع إسبانيا، والنهوض بها، وتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقت “خليك ويانة” نسخة منه، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والوفد المرافق له”، مضيفاً أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، وتوسيع التعاون الثنائي، وبما يخدم المصالح المتبادلة بين الشعبين الصديقين”.
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى “حرص العراق على تمتين علاقات الصداقة مع إسبانيا، والنهوض بها وتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الاقتصادية والبيئية والثقافية والزراعية والاستثمارية والطاقة المتجددة”.
وشدد، على أن “العراق أصبح بيئة مستقرة وآمنة ويتطلع إلى مساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان، في عملية البناء والإعمار وتأهيل البنى التحتية، والارتقاء بالواقع الصحي والتعليمي والخدمي، والاستفادة من الخبرات في تحقيق التنمية الشاملة، والتنسيق والتعاون بين الجانبين في مكافحة مخاطر الإرهاب والتطرف”.
ووفقاً للبيان، “تناول اللقاء، الذي حضره وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الدولي والإقليمي، وجهود العراق الحثيثة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأكد الرئيس رشيد، “موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة”، مشدداً على “وجوب وقف العدوان والقصف على قطاع غزة والمدن الفلسطينية الأخرى، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسباني، عن “حرص بلاده على إدامة التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية”، مشيداً “بدور العراق المحوري وجهوده في تقريب وجهات النظر، بين عدد من دول المنطقة”.