إستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بطريرك الكنيسة الشرقية في العراق والعالم، غبطة مار كوكركيس الثالث يونان والوفد المرافق له.
وذكر مكتبه في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أنه ” رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رحب بالوفد المسيحي، معرباً عن تفاؤله بانتخاب شخصية مسيحية عراقية شابة على رأس الكنيسة الشرقية القديمة”، مؤكدا” اتساع رحاب الوطن لجميع الأطياف والأديان المتآخية التي تجمعها خيمة العراق الواحد، والمحمية بقوّة القانون والدستور، وأنّ أبواب مكتبه مفتوحة لكل طوائف البلد والتواصل مع الجميع”.
وأشار إلى” أساس المواطنة الجامعة للعراقيين، التي تزداد قوّة عبر التنوّع، والانفتاح على قبول الآخر، وهو أساس حاول الإرهاب ضربه وقد فشل في ذلك”. مشدداً أن “المسيحيين مكون أساس للبلد، ونشيد بمواقفهم الوطنية ومساهمتهم في بناء العراق”.
من جانبه، عبر غبطة البطريرك عن” تقديره لمواقف السوداني، ونظرته الشمولية بالمساواة في المواطنة لكلّ الطوائف والقوميات العراقية”، مؤكداً “قرار البطريركية الشرقية بالعودة إلى الوطن الأم، موطنها الطبيعي منذ أكثر من ألف عام في ضوء الأمن والاستقرار الذي يعيشه العراق”.
كما عبر عن “رفضه واستهجانه الاعتداءات الضالة التي طالت القرآن الكريم، وإدانة الإساءة إلى المقدسات الإسلامية، مثمناً حُسن التعامل من جانب السيد رئيس مجلس الوزراء مع الموقف. وتأكيداته بأنّ هذه المواقف الشاذة لا تمثل القيم المسيحية السامية والمسيحيين، أو حرية التعبير، بأي حال من الأحوال”.