السيد الحكيم يدعـو جميع الـقوى السـیاسـیة إلى ضـرورة الـحفاظ على المنجز الوطني
دعا رئيس تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، جميع الـقوى السـیاسـیة الـوطـنیة إلى ضـرورة الـحفاظ على المنجز الوطني.
وقال السيد الحكيم في كلمة له في الذكرى الـ15 لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم وتابعتها “خليك ويانة”. أن “عزيز العراق كان ذائباً في التشيع لأهل البيت (عليهم السلام) وكان يرى ضرورة رفع الحيف والحرمان عن أبناء المكون الأكبر في البلاد كمقدمة أساسية لبناء العراق وتماسك مكوناته وأطيافه”، لافتا الى أنه “لم يكن ينظر لهذا الأمر من زاوية مذهبية محددة ، وإنما من مساحة اجتماعية وسياسية فسيحة ، كسبيل واضح وعادل لاستقرار وازدهار أبناء الشعب العراقي كافة من أقصى العراق إلى أقصاه”.
وبين أن “حديث عزيز العراق عن المعادلة الظالمة ووجوب تغييرها إلى الأبد في كلماته وخطاباته ، كان حديثا واضحا وشفافا عن ضرورة تحقيق معادلة مرضية وعادلة للجميع ، فما دامت المعادلات السابقة مختلة وغير متوازنة ، فالنتائج ستكون سقيمة وغير صالحة قطعاً ، وهذا ما أثبته الزمان والتجارب التي مرت في العقدين الماضيين”.
وأشار الى أن “إئتلاف إدارة الدولة تمكن من خلال تشكیله لحكومة محمد شياع السوداني مـن تـعزیـز مساعـي الاسـتقرار السـیاسـي وتـرسـیخه عـلى أرض الـواقـع، وكانت الحـركـة العمرانـیة التي نـعیشھا الـیوم من ثمار ذلك، فـضلاً عـن الـمشاریـع الإسـتراتـیجیة فـي الـبنى الـتحتیة الـتي نـنتظر اكـمالـھا قـریـبا بـإذنـه تعالى”، داعيا جـمیع الإخـوة فـي الـقوى السـیاسـیة الـوطـنیة إلى “ضـرورة الـحفاظ عـلى ھـذا المنجـز الـوطـني مـن خـلال تـعزیـز روح الـتعاون والـحوار حـفاظـا عـلى دعـائـم الاسـتقرار فـي الـبلاد، وأن نـتعامـل مـع الاخـتلاف بـروح المسؤولیة الوطنیة والمصلحة العلیا للبلد وشعبه”.