أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن الحزب سيهزم الكيان الصهيوني، فيما أشار إلى أن الكيان الصهيوني يريد أن يفرض شرق أوسط جديدا على المنطقة.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة- اطلعت عليها “خليك ويانة” إن “الفلسطينيين انطلقوا في طوفان الأقصى لطرد المحتل بعد مرور 75 سنة من ارتكاب الصهاينة جميع الموبقات”، مبينا، أنه “لا يمكن فصل المنطقة عن فلسطين”.
وأضاف، أن “الكيان الصهيوني يشكل خطرا على العالم، حيث إنه قائم على القتل ويراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين”، مشيرا إلى، أن “الكيان الصهيوني يريد أن يفرض شرق أوسط جديدا على المنطقة”.
وأكد، “سنهزم الكيان الصهيوني الذي لا يزال يرتكب المجازر بحق المدنيين”، لافتا إلى، أن “الكيان أراد أن يتقدم لمنطقة جنوب لبنان لغرض الاحتلال لكنه فشل سابقاً”.
وذكر، “نعمل على تجنيب الخطر عن الفلسطينيين من ناحية ومنع التوسع الصهيوني من ناحية أخرى”.
وذكر، أن “المشروع الصهيوني يريد إلغاء كل شيء وقد وضع في حربه على لبنان ثلاثة أمور:
الأول: ضرب القيادة
الثاني: إلغاء وجود حزب الله
الثالث: صناعة لبنان كما يريده
وتابع، “لقد بنى السيد حسن نصر الله مقاومة صلبة مجاهدوها لا يهابون الموت، وقررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو الصهيوني فصواريخنا تصل حيفا وما بعد حيفا وضربة بنيامينا النوعية خلفت وحدها أكثر من 70 بين قتيل وجريح”.
وذكر، “الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي قرار دولي ولا يرد على أحد، ونحن من سيمسك رسن الوحش الهائج (الكيان الصهيوني) وسنعيده لحظيرته”.
ولفت إلى، أنه “في المعادلة الجديدة بتنا نستهدف (تل أبيب) وحيفا وما بعد حيفا كما أراد القائد السيد نصر الله، وبما أن العدو استهدف كل لبنان فلنا الحق في أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو وسنختار النقطة التي نراها مناسبة”.
وقال: “العدو يساعدنا في ضربه من خلال تحرك المضادات الأرضية التي تنزل بقاياها على المستوطنات، وسنستهدف جيش العدو ومراكز تواجده وثكناته والحل هو في وقف إطلاق النار ولا نتحدث من موقف ضعف”.
وأكد، أن “حزب الله لا يزال قويا واستعدنا عافيتنا الميدانية ووضعنا البدائل ولا يوجد مركز قيادي شاغر”.