الغضب الحاد، والانفعالات الدائمة قد تسبب مشكلات نفسية كثيرة، حيث ورد في تقرير نشر في موقع “بيتتر هيلث” المعني بالصحة العامة وعلاج الأمراض، أن الغضب والانفعال الدائم الناتج عن مشاعر التوتر والقلق، التي تعيشها معظم السيدات، قد يخلف لديهن مشكلات صحية حادة.
ومن بين هذه المشكلات الصحية الحادة:
-اضطرابات شديدة بالهضم، فتشعر باضطرابات معوية، تصل حد الإصابة بالاسهال أو عسر الهضم الشديد.
-ارتفاعات واختلالات في مستوى ضغط الدم بشدة.
-اضطرابات ومشكلات بالجلد مناعية، مثال على ذلك الإكزيما.
-اضطربات قلبية لمن لديهن استعداد لهذه المشكلة.
-اضطرابات دماغية في الحالات المتقدمة.
-اضطراب في حالة الأعصاب واختلال حاد بها لدى البعض.
-أوجاع بالجسم والبطن غير مبررة.
ونصح التقرير، بـ”ضرورة تجنب الغضب العارم، والانفعالات الحادة التي قد تؤدي إلى الإصابة. بهذه المشكلات الصحية، كذا الاهتمام بالتقنيات الصحية لإدارة القلق والتوتر. والاهتمام بتعزيز الصحة النفسية لمواجهة أوقات الضغط النفسي والكآبة”.
وفي السياق ذاته، ذكر تقرير نشر في نشر في موقع “very well mind” الطبي، أن “ما يفعله الغضب والتوتر والقلق. بصحتك وسلامتك أمر في غاية الخطورة”.
وقدم التقرير، “مجموعة من النصائح لإدارة الغضب. خلال فترات الضغوط”، مؤكداً على أن “هذه المشاعر الغاضبة تؤثر سلباً على المرأة. ومن طرق التعامل معها وإدراتها من خلال بعض التمارين النفسية السهلة، التي تعزز الإدراك والهدوء النفسي:
-مارسي بعض التمارين السهلة، مثل اليوجا الهادئة في المكان. تعزز من الشعور بالراحة النفسية.
-مارسي عادة سهلة مثل التحدث بإيجابية لنفسك، مثل أنا أم جيدة وهكذا. يعزز ذلك من شعورك بالهدوء النفسي.
-اهتمي بممارسة تمرين اليقظة والتأمل النفسي، لتخفيف حدة التوتر والقلق الحاد. والشعور بالاضطراب النفسي.
-تقنيات إدارة الغضب والقلق والتوتر. من خلال ممارسة الحركة والتمارين الرياضية البسيطة.
-إدارة الحالة المزاجية من خلال تمرينات تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالذات. والتحدث بإيجابية لنفسك وعن نفسك”.
